close menu

ارتفاع قتلى قصف سوق في إدلب السورية إلى 62 مدنيا

ارتفاع قتلى قصف سوق في إدلب السورية إلى 62 مدنيا
المصدر:
د ب أ

لقي أربعة أشخاص مصرعهم متأثرين بإصابات لحقت بهم في غارات جوية على سوق في إدلب شمال غربي سورية، ليرتفع عدد قتلى تلك الغارات إلى 62 مدنيا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.

وأضاف المرصد أن طائرات مجهولة الهوية قصفت السوق في المدينة التي يسيطر عليها المتمردون، أمس السبت، بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة وروسيا عن اتفاق لوقف إطلاق النار في سورية.

وكان المرصد ذكر أمس أن عدد القتلى بلغ 58 مدنيا، ومن بين القتلى 13 طفلا و13 امرأة، وفقا للمرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويعتمد على شبكة من الناشطين داخل سورية، ويعتقد أن الهجوم الذي وصفته المعارضة بـ"المجزرة"، قد نفذته طائرات الحكومة السورية، أو حليفتها روسيا.

ويسيطر على معظم إدلب المتمردون ومن بينهم جبهة فتح الشام، التي كانت تعرف سابقا باسم جبهة النصرة، المرتبطة مع تنظيم القاعدة.

وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا أمس الأول الجمعة إلى خطة بشأن سورية تتضمن هدنة في جميع أنحاء البلاد تبدأ مع غروب شمس يوم غد الإثنين، وينص الاتفاق أيضا على تنسيق عسكري غير مسبوق بين الولايات المتحدة وروسيا ضد الجماعات المسلحة في سورية، بما فيها تنظيم داعش الإرهابي وجبهة فتح الشام.

وأيدت حكومة الرئيس بشار الأسد الخطة، فيما أبدت المعارضة شكوكا بشأن ما إذا كان وقف إطلاق النار الجديد سيتماسك، ولم تستمر لفترة طويلة الهدنة التي توسطت فيها الولايات المتحدة وروسيا في شباط/فبراير الماضي في سورية.

ورحبت إيران، حليفة الأسد، اليوم الأحد بالاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، في الوقت ذاته، أعلنت أكبر جماعة متمردة إسلاموية "أحرار الشام"، اليوم الأحد، أنها لن تكون ملتزمة بوقف إطلاق النار وتعهدت بمواصلة القتال.

وكتب أتباع أحرار الشام على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/ أن اتفاق وقف إطلاق النار الجديد "لا يخدم إلا مصالح النظام المستبد" للرئيس الأسد.

وتعد فتح الشام عضوا بارزا في جيش الفتح، الذي يضم مقاتلين من فصائل إسلاموية مثل أحرار الشام.

وبدأ الصراع السوري مع الاحتجاجات السلمية المناهضة للحكومة في آذار/مارس .2011 وسرعان ما تحول إلى حرب شاملة أودت بحياة أكثر من 250 ألف شخص، وفقا لتقديرات نشطاء.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات