قال مصدر مسؤول إن الوزارات والمصالح الحكومية بدأت في تنفيذ التعليمات الخاصة بتقارير الأداء الوظيفي والتي تم اعتمادها مؤخراً، مبيناً أنه في ضوء هذه التقارير سيتم تحديد الترقيات والعلاوات السنوية للعاملين.
وأبان المصدر أن التقارير الجديدة والتي تشتمل على 6 أهداف تحتوي على 23 عنصراً للتقييم تختلف كلياً عما كان معمولاً به في إعداد تقارير الأداء السابقة، موضحاً وفقاً لصحيفة "المدينة"، أنه تم اعتماد أحدث عمليات التقييم المتبعة عالمياً.
وأضاف أن الهدف من هذا الإجراء ضمان الارتقاء بأداء الموظفين، كما روعي الجانب القيادي ضمن الأهداف الستة، حيث وضعت 5 أهداف للموظفين التنفيذيين والسادس لمن كُلف بوظيفة إشرافية.
الأهداف والعناصر:
أولاً: تحمل المسؤولية:
- يتحمل مسؤولية أفعاله ولا يلوم الآخرين.
- يفهم الدور والتوقعات وارتباطه بالأهداف الكلية للوزارة.
- يتمتع بالشفافية عند مواجهة التحديات.
ثانياً: الارتباط المهني:
- لديه الاستعداد للتغلب على أي تحدٍ.
- يتطلع إلى مستوى أعلى من الإنجاز والابتكار عند تنفيذ العمل.
- يصل إلى العمل في الوقت المحدد، ويكون حافزاً عند الحاجة إليه.
- يتبع منهجية تتمحور حول العمل عند تنفيذ أنشطة العمل.
ثالثاً: تطوير الأفراد:
- يسعى إلى تحسين احتياجات التطوير الخاصة به باستمرار.
- يقدم آراء مساعدة للآخرين ومشاركة النصح لهم.
رابعاً: التعاون والتواصل:
- يشارك المعلومات بانفتاح وتسهيل مشاركتها مع الإدارة.
- يبحث عن المعطيات من خارج الإدارة الخاصة به عند اللزوم وتوليد مردود ببناء علاقات عمل بناءة مع المسؤولين الأساسيين.
- يستجيب لطلبات الدعم من أي وحدة تنظيمية في الجهة.
- يستخدم التواصل المكتوب الواضح والفعال.
- ينصت للآخرين بعناية.
خامساً: التوجه بالنتائج:
- يستطيع القيام بمهام متعددة ووضع أولويات العمل بفعالية.
- يُعتمد عليه، وينفذ مهامه في وقتها بمستوى عال من الجودة.
- مبادر وقادر على تقديم بدائل وحلول عند تنفيذ مهامه.
سادساً: القيادة "للوظائف الإشرافية":
- مرن وقادر على تنفيذ أعمال مهمة عند مواجهة الحالات التي تنطوي على قدر كبير من المخاطرة وعدم اليقين.
- يلهم فريقه لتنفيذ أهدافهم حتى في أوقات التحديات.
- يفكر بمنطقية وإبداعية من دون التأثر بتحيزاته الشخصية.
- يوازن بين التفويض والسيطرة.
- يوفر ويدعم فرص تطوير المرؤوسين المباشرين وغيرهم.