طالبت بلدية عنيزة ناشر مقطع فيديو متداول بكشف هويته، وإثبات أن التمور التي عرضها خلال المقطع مدعياً أنه اشتراها من سوق عنيزة للتمور ملوثة بالمبيدات، واعدة بمنحه 30 ألف ريال إذا تقدم بخطاب للبلدية يوضح اسمه ورقم البطاقة ورقم جواله.
وأوضح بيان لبلدية عنيزة، أنها اطلعت على المقطع، مشيرة إلى أن ناشره لو كان صادقاً لنشر اسمه ورقم هاتفه أو اسم البائع والدلال، أو رقم السيارة، مؤكدة أنها لا تسمح لأي سيارة بالبيع داخل السوق إلا بعد فحص التمور، وفي حال ثبت وجود نسبة مبيد تصادر التمور ويحرم البائع من دخول السوق مدة 10 أيام.
وأضاف بيان البلدية أن المقطع نشر بعد 45 يوماً، في حين أن المدة التي يبقى فيها المبيد لا تتجاوز 25 يوماً، فكيف اكتشف المدعي المبيدات بعد 45 يوماً، مجددة مطالبتها إياه بالتقدم بشكوى موثقة للبلدية، وهي على استعداد للتحقيق ومعاقبة المتسبب.
وكان مقطع فيديو متداول أظهر كمية من التمور يقول ناشر المقطع إنه اشتراها من سوق عنيزة بمبلغ 3 آلاف ريال، متهماً البلدية بأنها تخدع الناس بادعاء أن تمور سوق عنيزة صحية، ومؤكداً أنه فحص هذه الكمية من التمور وعلم أنها لا تصلح للاستهلاك البشري أو الحيواني.