اعتقلت الشرطة الفرنسية، شابين يشتبه في وقوفهما وراء إنذار كاذب باحتجاز رهائن، واعترف إحدهما بالضلوع في الخطوة التي أثار استنفارا أمنيا.
وكانت صحيفة "لوبسيرفاتور" الفرنسية" قد نشرت تصريحات لشابين يقولان فيها إنهما مسؤولان عن الإنذار الكاذب بشأن وجود رهائن في كنيسة في باريس، السبت الماضي.
وقام الشابان، باختراق شبكة الهاتف في الكنيسة الفرنسية، ثم أجريا اتصالات بمراكز الشرطة تتحدث عن احتجاز رهائن.
وأضاف أنهما تحركا بدافع إحداث ضجة عل شبكات التواصل الاجتماعي، مؤكدين تحديهما للشرطة في أن تعرف السلطات مكانهما، الذي قالا إنه يبعد ساعتين عن باريس.
وأكدا أن كل الاتصالات التي يجريانها عن طريق الانترنت أو الهاتف مؤمنة بالكامل وغير قابلة للاختراق من الشرطة.
وفتحت الشرطة تحقيقا في الموضوع، علما أن القانون يجرم من يقوم ببلاغ كاذب للسلطات، بعامين سجنا و30 ألف يورو غرامة.
يذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي تداولت، مساء السبت، خبرا عن احتجاز رهائن في كنيسة "سان لو سان جيل"، في منطقة شاتليه وسط باريس.