قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية سامة في هجومين مؤخرا في مدينة حلب، وإن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب عشرات في هذين الهجومين.
وتحدث بيان للمنظمة الحقوقية عما سماها معلومات جديدة تظهر استخدام تنظيم الدولة مواد كيميائية كسلاح في الآونة الأخيرة.
ودعت هيومن رايتس مجلس الأمن للتحرّك حيال التقارير ذات المصداقية عن الهجمات، وفرض عقوبات فردية، وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال أوليه سولفانغ، نائب مدير قسم الطوارئ في المنظمة، إن على مجلس الأمن أن يحمّل الحكومة السورية عواقب تجاهلها قراراته.
وفي لقاء مع الجزيرة، قال العميد الركن زاهر الساكت، المحلل العسكري والإستراتيجي ومدير مركز التوثيق الكيميائي لانتهاكات النظام السوري، إنه يمكن التثبت من استخدام المواد والأسلحة الكيميائية من خلال وسائل عدة؛ أبرزها الوسيلة التي استخدمها النظام لإلقاء هذه الأسلحة، والمادة السامة ونوعيتها، كذلك جثث القتلى الذين سقطوا نتيجة إصابتهم بهذه الأسلحة، وشهادات المصابين والأطباء والمسعفين.