close menu

هل يستحق جوميز الإقالة؟

هل يستحق جوميز الإقالة؟
المصدر:
ام بي سي

البرتغالي جوزيه غوميز قدم مستويات فنية متذبذبة من بداية الموسم الحالي معالنادي الأهلي، إذ خسر خمس نقاط مهمة في مسيرته في "دوري جميل" أمام الشباب بالخسارة في الجولة الثالثة، والتعادل مع الاتحاد في الجولة الرابعة ليتراجع خامسا في سلم الترتيب.

كان الأهلي في الموسم الماضي مبدعًا وممتعًا، ولكن ما شاهدناه لا ممتع، ولا حتَّى مقنع.. فريق مبعثر بلا هوية، افتقد كل مميّزاته وأسلحته عبر الأطراف، وباتت الفرديَّة والعشوائيَّة طاغية على الأداء، رغم أنه يملك أفضل العناصر.

التقرير التالي يوضح نقاط القوة التي جعلت من الاهلي بطلا لدوري جميل وكأس الملك والسوبر السعودي، واختفت او غابت عن ملامح الفريق العام الجاري.

الأحمدي: رحيل غوميز أولى خطوات التصحيح

بندر الأحمدي في حديث خاص لـmbc pro sports قال إن أسلوب لعب الأهلي الموسم الماضي يعتمد على الاستحواذ واللعب المباشر لمرمى المنافسين والاعتماد على قوى الفريق الأهلاوي في الجهة اليسرى تحديداً وتحقيق الزيادة العددية في الثلث الهجومي بمساندة ظهيري الجنب، وكذلك التهيئة للتصويب من خلال توسيع اللعب على الأطراف.. كل ذلك كانت نقاط قوة ساهمت في فرض شخصية الفريق الفنية داخل الملعب وحقق الفريق من خلالها بطولات وأرقام قياسية للفريق وقد أفتقدها الفريق مع جوميز ، حتى على مستوى تشكيلة البداية والتدخلات أثناء المبارة لم تعد الحلول موجودة باستثناء الكرات الثابتة التي ينفذها السومة.

وتمنى الأحمدي أن يعود الأهلي كما يريده أنصاره لابد من تغيير منهجية المدرب وعودة الفريق لهيبته التي أفتقدها مع قوميز، وبالتالي لابد من وجود مدرب يستطيع توظيف اللاعبين بما يمنح الفريق القوة والهيبة التي كان عليها الموسم الماضي.

السلطان: بقاء جوميز بشرط

تركي السلطان المحلل الفني لـmbc pro sports أكد أن غوميز جاء ومع الاهلي مكتسبات 3 بطولات بفضل قوة الاهلي في الاطراف ولكنه غير الطريقة من الاطراف الى العمق وهذه تحتاج الى وقت طويل، ولاعبون يطبقون الخطة بشكل صحيح وهو ما يفتقده الأهلي.

وأضاف: جروس حاول في السنة الاولى وفشل وكان النجاح حليفه في العام التالي لتطبيق خطته أما جوميز فيحتاج لوقت أطول مع تهيئة الجماهير واللاعبين لتقبل الطريقة.

وختم السلطان: "انا مع بقاء غوميز بشرط أن يناقش فنيا بشكل جيد، بالاضافة الى محاول انتشال اللاعبين من حالة الانتشاء بالفوز بـ3 بطولات، وهذا جانب اداري بحت افتقده الأهلي برحيل طارق كيال.

يامن والفرصة الأخيرة

المدرب الوطني يامن عطار له وجهة نظر مختلفة عن أسلوب غوميز الذي يعتمد على بناء الهجمة من الخلف بوجود مدافعين يستطيعون التمرير بالاريحية بتمريرات طولية مؤثرة وليست عرضية غير مؤثرة وهذا لم يحتاج وقت من مدافعين الأهلي لاستيعابه ومحاولة سحب الخصم لاستغلال المساحات الفارغة وراء خط الدفاع أو الاستحواذ ومحاولة التغلغل بين خط الوسط والدفاع بالاعتماد على الأجنحة بالدخول للعمق وصانع العاب ومهاجم يجيدون التمرير القصير لإنهاء الهجمة بتمريرة (الاسيست) النهائية خلف المدافعين.

لم نر خطورة للسومة حتى الآن لعدم التعود على هذا الأسلوب والذي يتطلب من المهاجم أيضا أن يكون صانع ألعاب لمن يأتي من الخلف وقلة الكرات العرضية التي لم تظهر لمحاولة المدرب لوضع البصمة الأساسية التي تحتاج إلى صبر من الجمهور الأهلاوي لاتباع أسلوب الاستمرار في الفوز الذي يحتاج لوقت.

بقاء غوميز في مصلحة الفريق وأتمنى من جماهير الأهلي الصبر للبعد عن دوامة تغيير المدربين.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات