أثارت فتحة تصريف السيول بطريق هارون الرشيد، الرعب لدى أهالي حي السلي في الرياض؛ حيث أدت إلى انقلاب سيارة أحد المواطنين في حادث مروع نجا منه بأعجوبة، ولا تزال الغرفة مفتوحة منذ 4 أشهر.
وخاطبت إدارة المرور بمنطقة الرياض أمانة منطقة الرياض مؤكدة فيه أحقية المواطن المتضرر بالتعويض، وطلبت من الأمانة إيقاف نشاط المقاول؛ وذلك لعدم تجاوبه مع الحادث، حيث إن الخطأ ناشئ عن إهمال الشركة للصيانة، وعدم اتباعها وسائل السلامة.
وقال صالح الطويرش لـ"سبق": "وقع لي الحادث في بداية شعبان الماضي؛ حين سقطت إحدى كفرات السيارة في الحفرة مما أدى إلى انقلابها؛ حيث لم يُركّب عليها غطاء أو تحذير، وقد حضر المرور وقرر تحمل أمانة الرياض مسؤولية الحادث".
وأضاف: "منذ تلك الفترة وحتى اليوم وأنا أراجع ثلاث جهات؛ مرور منطقة الرياض، وأمانة منطقة الرياض، والثالث مكاتب تأجير السيارات لاستئجار سيارة، فلم أحصل على ورقة إصلاح حتى الآن، والسيارة متوقفة أمام المنزل منذ الحادث".
وأوضح: "ليس هذا الحادث هو الأول؛ حيث اشتكى العديد من المواطنين من هذه الغرفة، وهذا بلا شك سببه إهمال المقاولين الذين يجب محاسبتهم بشدة؛ نظير استهتارهم بأرواح المواطنين، إضافة إلى عدم قيام المسؤولين بمتابعتهم كما يجب".