نفى المتحدث الرسمي لتعليم جازان يحيى عطيف، اتهامات مواطن لأحد المعلمين بضرب ابنه ما أثر على نفسيته ليرسب في الصف الأول الابتدائي ثلاث سنوات وهو ما جعله يستنجد بوزير التعليم لإنقاذ ابنه من عقدة معلمه.
وأوضح أن المواطن لم يتقدم بشكوى إلى المدرسة بأن ابنه يتعرض للضرب كما تم تداوله، وإنما اشتكى ولي الأمر بتاريخ 18/ 12/ 1437 من عدم تجاوز ابنه الصف الأول الابتدائي بالرغم من بلوغه 9 سنوات مما أثر على نفسيته، متهما إدارة المدرسة والمعلمين بعدم أداء واجبهم التربوي والتعليمي.
وأضاف عطيف أنه تم تشكيل لجنة بناء على الشكوى واتضح أن الطالب التحق بالمدرسة عام 1435-1436 ودرس الفصل الأول ثم انقطع عن الدراسة طيلة الفصل الثاني رغم إشعار ولي أمره بذلك، مشيراً إلى أن المواطن في العام 1436-1437 تقدم بطلب جديد يرغب فيه إرجاع ابنه للدراسة من جديد بعد انقطاعه السابق وتم قبول طلبه.
وأفاد بأن مستوى الطالب الدراسي بعد إرجاعه للدراسة لم يمكنه من اجتياز المهارات رغم تقييمه من قبل لجنة التوجيه والإرشاد، بل وتعدد غيابه أيضا، لافتاً إلى أنه في إطار حرص المدرسة على مصلحة الطالب تم نقله من فصل معلمه السابق لفصل آخر رغبة في الرفع من مستواه ومع ذلك لم يتم ملاحظة أي تحسن رغم البرامج العلاجية.
وأكد عطيف أنه خلافا لما ذكرت إحدى الصحف من أن الطالب بقي في الصف الأول الابتدائي 3 سنوات، فإن ادعاء المواطن غير صحيح وإن الطالب لم ينتظم ويكمل دراسته سوى عام 1436-1437هـ، أما بالنسبة للعام الدراسي الحالي فما زال الطالب منقطعا منذ بداية العام حتى تاريخه.