من المتوقع أن تشهد العاصمة السعودية الرياض خلال الشهر الجاري، افتتاح مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية أو KAPSARC"" المنظمة غير الربحية في مدينة الرياض السعودية.
والمشروع من تصميم المهندسة العالمية الراحلة زها حديد التي اشتهرت بتصاميمها المعمارية الفريدة حول العالم والتي حازت على أعلى الجوائز، ما جعلها أشهر مصمم معماري في العصر الحديث.
وأصبحت في عام 2004 أول امرأة تفوز بجائزة "برتزكر" المعمارية المرموقة، والتي تعد أعلى جائزة من نوعها في الهندسة المعمارية.
يقع مقر مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية في مدينة الرياض بجانب جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على أرض مطار الملك خالد الدولي شمال مدينة الرياض، ويقوم على تجميع الباحثين من جميع أنحاء العالم لمواجهة التحديات في قطاع الطاقة لتحقيق الفائدة القصوى للمجتمع والبيئة.
كما يقوم التصميم على أشكال كريستالية متشابكة. يتكون المركز من خمسة مبانٍ، تشمل مركز المعرفة للطاقة ومركز المؤتمرات والمصلى ومركز الحاسب للطاقة ومركز الأبحاث. حصل المبنى الرئيسي على الجائزة البلاتينية من القيادات الهامة في الطاقة والتصميم البيئي LEED، حيث إن الطاقة الشمسية تزود 20% من متطلبات الطاقة للمركز.
مما جاء في موقع المركز الإلكتروني، فقد انطلق من الدور الريادي للمملكة في مجال الطاقة لتطوير أطر اقتصادية بأهداف متعددة، منها انخفاض التكلفة والتأثيرات البيئية والاصطفاف الفعال بين السياسات والنتائج في مجال الطاقة.
ويتعاون المركز مع أبرز مراكز البحوث الدولية، ومنظمات السياسة العامة، والمؤسسات الصناعية والحكومية لتبادل الأفكار والأطر التحليلية. كما يعنى المركز بدراسة المواضيع ذات الأهمية العالمية مع التركيز بشكل خاص على منطقة الشرق الأوسط والصين والهند وشرق إفريقيا والبحث في آثار السياسات الاقتصادية على مجتمعاتهم والآثار غير المباشرة على الأسواق العالمية المترابطة، حيث يحظى المركز بباحثين ذوي خبرات متميزة وعالمية في مجال الطاقة.