تسعى كل الدول في عصر القوة إلى امتلاك أعتى الجيوش وأفضل وأحدث الأسلحة بأكبر وأضخم الأعداد، ونسمع ونرى عن حجم الميزانيات التي تنفق على الجيوش في مختلف الدول لشراء الآت القتل والدمار، ونرى مثلًا أن الولايات المتحدة وروسيا تعدان القوتين الأعظم والأكبر في مجال السلاح التقليدي، كما تمتلكان آلاف الرؤوس النووية التي بإمكانها تدمير العالم أجمع.
لكن قلّما يُسمع عن دول لا تمتلك جيوشًا بالأساس وتعيش في سلام تام دون أي تأثيرات أو اضطراب. في هذا الصدد، أعدت صحيفة "تيليجراف" البريطانية تقريرًا عن عشر دول لا تمتلك جيوشًا، وجاءت على النحو التالي:-
يمنع دستور كوستاريكا تكوين جيش نظامي منذ عام 1949، والبلد الآن مقر لمنظمة الأمم المتحدة للسلام، وهو مصنف كواحد من أسعد دول العالم.
ألغت ليختنشتاين جيشها عام 1868 لتوفير النفقات، ويسمح هذا البلد الصغير بتكوين الجيش في أوقات الحروب فقط، والبلد يعد ثاني أكبر بلد في العالم من حيث معدل دخل الفرد بعد قطر.
لم يتم إنشاء جيش لجزيرة ساموا منذ إعلانها دولة، وتقوم نيوزيلاند بالدفاع عنها في حال وقوع أي اعتداء عليها.
تعد اندورا ملاذًا ضريبيًا آمنًا، ولا تمتلك جيشًا، وترتبط بمعاهدات دفاعية مع فرنسا وإسبانيا.
تعد الدومنيكان البلد الكاريبي بلا جيش منذ عام 1981، وتعيش في سلام تام بعيدًا عن الصراعات.
توفالو كساموا، وهي عضو في الكومنولث، ولا تمتلك جيشًا كذلك.
دولة الفاتيكان، لا يوجد بها جيش، وهي أصغر دولة في العالم.
تعد جزيرة جرينادا بلا جيش منذ الغزو الأمريكي لها عام 1983.
ابتعدت جزيرة كيريباس عن فكرة تشكيل جيش وطني ، وتعتمد على كلٍ من أستراليا ونيوزلندا للدفاع عن أرضها.
دولة ناورو الجزرية، وتعتبر أستراليا هي المسؤولة عن حمايتها وتأمينها، إذ تمتلك 30 كليومترًا فقط من الطرق.