تحتوي بعض الألعاب الرقمية على مشاهد ورموز مسيئة للدين الإسلامي، ومحرضة على كراهيته، فضلاً عن أن بعضها يدعو صراحة لقصف قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل.

وتتصاعد مظاهر الإسلاموفوبيا (معاداة الإسلام) في بعض المجتمعات الأوروبية، وتنشط في الفضاء الإلكتروني، وهو ما دفع وزير الشباب التركي، عاكف جغطاي قليج، الأحد 9 أكتوبر/تشرين الأول 2016، إلى التحذير من خطر الألعاب الرقمية المشهورة التي تشوه صورة الإسلام والمسلمين.

وفيما يلي بعض أسماء الألعاب التي تحتوي على مشاهد ورموز مسيئة للإسلام، ومحرضة على كراهيته، وفقاً لكُتيب "الإسلاموفوبيا في الألعاب" الذي أعدته وزارة الشباب والرياضة التركية:

"غيتار هيرو – 3 (GUITAR HERO-3)": اللعبة قائمة على عزف اللاعبين آلة موسيقية على المسرح في أجواء احتفالية، هذه اللعبة التي تلقى رواجاً لدى الملايين من المستخدمين، تحرك الشخصيات للرقص والقفز بحماس على المسرح فوق كلمة "الله"، مكتوبة باللغة العربية.
"ديفل ماي كراي/دينتس أويكينج (DEVIL MAY CRY 3/DANTE’S AWAKENING)": هي لعبة أكشن تم تطويرها ونشرها من قبل شركة كابكوم وصدرت عام 2006/2005، حيث يُستخدم باب الكعبة -قبلة المسلمين- كرمز لمدخل برج الشيطان.
"ريزدنت إيفل (RESIDENT EVIL)": هذه اللعبة التي لها ملايين المستخدمين، تظهر باب قبر النبي محمد (ص) كمصدر للفوضى والشر، كما وضع رمز المتنورين (أو إلوميناتوس، وأعضاء جمعية سرية تأسست في 1 مايو/أيار 1776، وفي العصر الحديث أصبحت كلمة تستخدم للإشارة إلى التآمر) على باب المسجد النبوي، وأما في جزء المكتبة من اللعبة، فتظهر كل الكتب موضوعة في الرفوف باستثناء القرآن الكريم يظهر على الأرض.
"كول أوف ديوتي (CALL OF DUTY)": تعد هذه اللعبة أكبر سلسلة ألعاب في العالم، وفيها يظهر رجل يحمل رشاشاً آلياً، ويقف أعلى سطح مبنى ليبحث عن خصمه ثم يدخل دورة مياه متسخة، فيها كرسي تواليت يعلوه السيفون، ويعلو السيفون لوحة كبيرة كتب على حوافها حديث نبوي شريف، واضطرت الشركة المبتكرة للعبة أن تغطي اللوحة باللون الأسود بعد تلقيها شكاوى بهذا الخصوص.
"كاونتر سترايك (Counter-Strike)": هذه اللعبة الشهيرة، تُظهر الإرهابيين الذين يقتلون على يد الجنود أو يصابون، يطلقون صيحات "الله أكبر" و"لا إله إلا الله"، وعقب ردود الأفعال الكبيرة في العالم الإسلامي إزاء ذلك، قام مبتكرو اللعبة بحذف المؤثرات الصوتية المذكورة من اللعبة.
"لعبة كليف باركرز أندينيغ (CLIVE BARKERS UNDYING)": في المراحل المتقدمة من اللعبة، تتعرض الشخصية الرئيسية للعبة لهجوم من الشيطان، ويشن الشيطان هجماته من مكان ثابت يقف على آية قرآنية.
" لعبة زاك ويكي (ZACK & WIKI)": خلال مقتل الأعداء رموز الشر في اللعبة، تخرج أصوات "الله أكبر".
"مذبحة المسلمين (MUSLIM MASSACRE)": تقوم اللعبة على قتل نساء منتقبات ورجال ملتحين، والمطلوب قتل النبي محمد (ص) في نهاية اللعبة.
"قصف غزة (BOMB GAZZE)": تقوم اللعبة على قصف قطاع غزة الفلسطيني وقتل النساء المنتقبات ورجال يرتدون الزي الإسلامي.