close menu

أردوغان في حضور بوتين: أطفال حلب يُقصفون من سماء مدينتهم

أردوغان في حضور بوتين: أطفال حلب يُقصفون من سماء مدينتهم
المصدر:
الجزيرة نت

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الدول يجب أن تتعاون لإحلال السلام في مناطق النزاع لاسيما في الشرق الأوسط.

وأضاف أردوغان في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الطاقة العالمي في مدينة إسطنبول التركية (الاثنين) بحضور الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين أن "الأطفال في مدينة حلب ينظرون السماء فلا يجدون إلا طائرات تقصفهم من سماء مدينتهم".

وتشن روسيا وطائرات النظام السوري غارات مكثفة على حلب التي تسطير على أجزاء منها فصائل المعارضة ما أودى بحياة المئات خلال الأيام القليلة الماضية معظمهم من النساء والأطفال.

وتابع الرئيس التركي: "كذلك الأطفال في مدينة الموصل العراقية في وضع اختيار بين تنظيم الدولة والمليشيات الشيعية".

وفي مجال الطاقة قال أردوغان إن بلاده تسعى لبناء محطة نووية أخرى لتوليد الطاقة قائلا:" وقعنا اتفاقيتين مع روسيا واليابان لبناء محطتين نوويتين للطاقة ونسعى لإنشاء محطة ثالثة".

وعن محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا يوليو تموز الماضي قال أردوغان" بذكاء جميع أطياف الشعب قمنا بإفشال هذه المحاولة الانقلابية العسكرية التي أدت إلى "استشهاد" 240 مواطنا وجرح مئات آخرين لكن "نحمد الله على إفشال هذه المحاولة".

وقال أردوغان لحضور المؤتمر:" أعتبر زيارتكم اليوم بمثابة تقديم دعم للجمهورية التركية في مكافحتها للتنظيمات الإرهابية".

ووصل الرئيس الروسي الاثنين إلى إسطنبول للمشاركة في قمة حول الطاقة ولقاء نظيره التركي ليرسخا بذلك مصالحتهما رغم الخلافات حول سوريا.

وبعد أزمة استمرت لأشهر بين البلدين إثر إسقاط الطيران التركي مقاتلة روسية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على الحدود السورية، يبدي الرئيسان تصميما على طي هذه الصفحة.

ومن المقرر أن يجتمع بوتين مع أردوغان في قصر إسطنبول على هامش المؤتمر العالمي للطاقة.

وهذا اللقاء سيعد الثالث بين الرئيسين منذ أن قررت موسكو وأنقرة تطبيع علاقاتهما بعد الأزمة الخطيرة في العلاقات، لكنه أول اجتماع يعقد بينهما في تركيا.

وردا على إسقاط المقاتلة الروسية، فرضت موسكو سلسلة عقوبات اقتصادية على تركيا منها منع رحلات الشارتر إلى البلاد. وأدى ذلك إلى تراجع عدد السياح الروس إلى تركيا بنسبة 83% خلال عام وفقا لأرقام رسمية تركية.

ورغم التقارب الأخير بينهما لا تزال هناك خلافات بين موسكو وأنقرة في الملف السوري، فروسيا حليفة نظام الرئيس بشار الأسد في حين تدعم تركيا المعارضة التي تسعى إلى الإطاحة بالأسد.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات