عثرت فرق البحث والإنقاذ الأمريكية مساء أمس "الثلاثاء" على جثمان الضابط السعودي الملازم محمد بن خالد جروة السبيعي، وذلك بعد بحث استمر أربعة أيام متتالية في مياه خليج المكسيك.
وقال ابن عم الملازم الغريق المبتعث "راجح السبيعي" الذي كان معه لحظة وقوع الحادثة إنهم رفضوا تشريح الجثة، مبيناً وفقاً لصحيفة "عكاظ" أنهم طالبوا السلطات المختصة بتسليمهم الجثة.
وكانت أمواج خليج المكسيك قد جرفت الملازم يوم السبت الماضي خلال ممارسته السباحة مع 6 من زملائه المبتعثين من كلية الملك عبدالعزيز الحربية لدورة طيران لمدة عامين.
وأوضحت، مصادر بحسب صحيفة "سبق"، أن الملازم السبيعي في يوم الحادثة طلب من زملائه وجميعهم سعوديون الذهاب للنزهة بأحد الشواطئ، وخلال ممارستهم السباحة ارتفعت الأمواج وجرفت بعضهم لمسافة 500 متر.
وأضافت أن شقيقين أمريكيين سمعا أصوات الاستغاثة وحضرا للموقع وتمكنا من إنقاذ الطالب "راجح السبيعي" ابن عم الملازم الغريق، غير أنهما خلال محاولتهما إنقاذ الملازم "محمد السبيعي" وبعد أن أمسكا بيده ارتفعت الأمواج مرة أخرى وسحبت "السبيعي" منهما، وحاولا بكل السبل العثور عليه ولكن دون جدوى.
يشار إلى أن الملازم "محمد السبيعي" وصل للولايات المتحدة قبل ثلاثة أسابيع برفقة عدد من زملائه في كلية الملك عبدالعزيز الحربية لدراسة الطيران في دورة لمدة عامين.