رفض الدكتور عبداللطيف بخاري عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس لجنة الدراسات الاستراتيجية اللجوء إلى المحكمة الدولية "كاس" بعد تأييد لجنة الاستئناف في الاتحاد السعودي قرار لجنة الانضباط بتغريمه مبلغ 300 ألف ريال وإبعاده عن الرياضة لمدة عام، مشيرا إلى أنه من المصلحة عدم اللجوء لمحكمة "كاس" لأن المتضرر سيكون اتحاد القدم.
وقال بخاري لـ"الرياضية" أمس عقب صدور قرار الاستئناف :" مصلحة الوطن فوق كل شيء، لن أذهب لـ"كاس" ولو ذهبت للمحكمة الدولية ربما يكون القرار قاسياً، وإذا تم قبول الدعوة لمصلحتي فقد يسبب مشكلة كبيرة للاتحاد السعودي لكرة القدم، ولربما يتم إيقاف نشاطه مثلما حدث لاتحاد دولة الكويت الشقيقة.".
وتابع بخاري حديثه وقال:"انتهى الأمر وصدر الحكم، ولأنني رجل قانون سأحترم الحكم، لجنة الاستئناف اجتهدت في الحكم ووصلوا لهذا القرار، وليعلم الجميع أنه ليس بيني وبينهم أي معرفة، ولا عداوة ولا توجد بيني وبينهم أي بغضاء، هم اجتهدوا وقد يكسبون أجراً على اجتهادهم، وقد يأثمون في حكمهم إذا هم ظلموني في هذا القرار.
وزاد بخاري قائلاً :" لازلت مشفقاً على من اتخذ هذه العقوبة من الانضباط والاستئناف، لأن يوم الله يوم عظيم، الكل يعلم أن الحياة فيها منغصات وفيها مفرحات، كل أعمالنا في الدنيا من أجل أن نجد ما عند الله في الآخرة، ولكن من يشتري رضا الناس في الدنيا "الله حسبه".
وعن قيمة الغرامة وهل سيتم السداد قال :" أنا رجل قانون لم أفكر حاليا بالسداد، مازلت غير مقتنع، ولكن يفترض أن أكون ملتزماً بالعقوبة".
وعن التغريدة ولو عاد به الزمان هل سيكتبها كما هي قال :" الحكي في الماضي نقص في العقل، ولكن بهذا المفهوم لدى البعض لوعاد بي الزمان لربما أغير في صياغتها من أجل إفهام البعض ما كنت أقصده، وأنا سبق أن أقسمت أنني لم أكن أقصد الهلال أو أي أحد في الاتحاد السعودي لكرة القدم، ولكنه استقراء فقط".