طالب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت السبت مجلس الامن باعتماد قرار يدين استخدام اسلحة كيميائية في سوريا، ويفرض "عقوبات" على منفذي هذه الاعمال "غير الانسانية".
وكان خبراء لجنة تحقيق تابعة للامم المتحدة اعلنوا الجمعة في تقرير لهم ان الجيش السوري شن هجوما كيميائيا في اذار/مارس 2015، هو الثالث، حسب هؤلاء الخبراء منذ العام 2014.
وكان سبق للجنة ان اتهمت "تنظيم داعش" باستخدام غاز الخردل في شمال سوريا، في آب/اغسطس 2015.
وقال ايرولت في بيان "استخدم الجيش السوري وكذلك داعش، اسلحة كيميائية ضد مدنيين ثلاثة مرات على الاقل. وهذه الافعال غير انسانية وغير مقبولة".
واضاف "آمل (..) بان تصدر ادانة واضحة لهذه الجرائم في قرار عن مجلس الامن (..) يفرض عقوبات على مرتكبيها".
وشدد على ان "فرنسا لن تقبل ان يمر استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا الذي تاكد الان بشكل لا جدال فيه (..) دون عقاب" مضيفا "نحن ندعو شركاءنا في مجلس الامن الى تحمل مسؤولياتهم".
لكن الحكومة السورية تبقى محمية من حليفها الروسي الذي يشكك في نتائج لجنة التحقيق معتبرا انها لا تقدم ادلة كافية لفرض عقوبات.