قالت الحكومة الصينية إنها عاقبت أكثر من "مليون مسؤول" خلال السنوات الثلاث الماضية أدينوا بالتورط في قضايا فساد.
واعتقل نحو 409 أشخاص هذه السنة قيل إنهم كانوا فارين من العدالة خارج حدود الصين.
ونُشِرت هذه الإحصاءات تزامنا مع بدء كبار المسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني جلسة مكتملة النصاب في العاصمة بكين.
ويقول مراسل بي بي سي في بكين، ستيفن ماكدولين، إن الجلسة السرية للحزب الشيوعي ستناقش تغيير قواعد عمل الحزب الشيوعي الصيني.
ويشن الرئيس الصيني، شي جينبينغ، منذ تسلمه السلطة في عام 2013 حملات ضد الفساد استهدفت مسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني ومن ضمنهم بعض الشخصيات البارزة في الحزب.
لكن بعض المحللين يقولون إن الرئيس الصيني يستخدم هذه الحملة من أجل التخلص من منافسه السياسيين لكنه ينفي هذه المزاعم.
ويحذر هؤلاء المحللين من أن التغييرات المقترحة قد تمنح الرئيس الصيني سلطات واسعة.
وتقول اللجنة المركزية داخل الحزب المكلفة بفرض الانضباط وهي اللجنة التي ترصد قضايا الفساد في صفوف أعضاء الحزب إن أكثر من مليون مسؤول عوقبوا منذ عام 2013.
ويذكر أن المتهمين بالفساد يشملون أعضاء عاديين في الحزب الشيوعي الصيني ومسؤولين ووزراء وأعضاء في مجتمع الأعمال ومؤسسات إعلامية.
وتقول الحكومة الصينية إن المشتبه فيهم بالفساد اتهموا بالرشوة وإساءة استغلال السلطة، إضافة إلى جرائم أخرى.