حملت عائلة المسن الذي قتل هو وزوجته على يد ابنهما في حي السحيلي بالطائف أول أمس (الأحد)، مستشفى الصحة النفسية "شهار" مسؤولية إخراج القاتل من المستشفى دون اكتمال علاجه وتعافيه من الاعتلالات النفسية والعصبية.
وأعرب عبدالله الشهري خال الجاني وفقا ل "عكاظ"، عن صدمته لما حدث لأخته وزوجها، مشيرا إلى أن القاتل لم يكن متعاطيا مخدرا لحظة ارتكابه الجريمة، وأنه عمل بأحد القطاعات الحكومية من قبل وأصيب بعارض نفسي قبل خمس سنوات فصل بسببه من وظيفته، وحاولت أسرته علاجه لكنه ارتكب جريمته.
وكشف عدد من أقارب الضحيتين، أن القاتل وضع هواتف والديه على وضع الصامت بعد الجريمة تهربا من الرد على الاتصالات، لكن شقيق الجاني الذي يعمل في جدة شعر بالقلق لعدم رد والديه على اتصالاته ليتصل بأخيه الجاني الذي أخبره أنهما في مزرعتهما شمال الطائف.
وأبانوا أن شقيق الجاني شعر بالريبة من كلام أخيه ليكلف أحد أقاربه بالتوجه إلى منزل والديه، وحينما وصل خرج له الابن ويداه تقطران دما وأخبره أنه طعن والديه عدة مرات وفصل رأسيهما عن جسديهما.
وكشف أقارب الضحيتين أن القاتل يرقد الآن في مستشفى شهار صامتا، ولم تتمكن الأجهزة الأمنية من التحقيق معه، لتستدعي الطبيب المعالج الذي فشل هو الآخر في استنطاقه.