حذر إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالباري الثبيتي من متابعة التافهين المنغمسين في توافه الأمور على وسائل التواصل الاجتماعي، أو نشر وترويج أعمالهم التي لا تهدف إلا لطلب الشهرة الزائفة.
ودعا فضيلته، في خطبة الجمعة، إلى الاهتمام بمعالي الأمور، والإعراض عن الهابطين بأفكارهم إلى الاهتمامات التافهة وتصوير المقاطع البذيئة والأحداث التي لا قيمة لها والسلوكيات المشينة، مؤكداً أن أمثال هؤلاء قُتلت فيهم روح المسؤولية، فذابت كرامتهم وصارت أيامهم كلها فوضى فلا يرتجى منهم أي نفع.
وشدد الشيخ الثبيتي على أن أصحاب المروءات والعقلاء يحتقرون مثل هذه الأفعال ويشمئزون منها؛ حيث لا يخفى على عاقل ما تجره مثل هذه السلوكيات القبيحة من استهانة بحرمات الله وتخلف عن ركب العلم والمعرفة وسطحية في التفكير وتعطيل للتنمية، بالإضافة إلى مفاسد أخرى اجتماعية وأسرية.