حمل خال المتهم بقتل والديه في الطائف، الأسبوع الماضي وزارة الصحة ممثلة في مستشفى شهار للصحة النفسية، مسؤولية إخراج أبن شقيقته عبد العزيز الذي أرتكب الجريمة البشعة، نافياً ما أشيع أن والده هو من قام بإخراجه، مشيراً أن والده ناشد مسؤولين عدة مرات لكي يبقى نجله في المستشفى ولكن دون جدوى.
وقال عبد الله الشهري خال المتهم: "إن مستشفى شهار أخرج المريض، ولم يكتمل شفاءه، وقد حاول والده أكثر من مرة لكي يبقيه في المستشفى، وناشد المسؤولين، ولكن المستشفى أصر على أن يخرج الولد، وكان والده مريض عند خروجه، وكانت والدته في ذلك الوقت تعمل معلمه في المنطقة الشرقية، والتمس والده أن يتم إبقائه في المستشفى لظروفه الصحية والإجتماعية وظروف الابن، ولكن لم يستجيبوا وأصروا على إخراجه".
وعن حالة القاتل المرضية، أوضح الشهري في مداخلة له ببرنامج "ياهلا" اليوم (السبت): "أنه قبل 9 سنوات حدث له حادث، وأصيب، وبدأت أعراض المرض عليه واختلفنا في الأسباب وكثرة الأقاويل، وبالأخير تم مراجعه المستشفى لتلقي العلاج والوقوف على حالته في أكثر من مكان".
وتابع الشهري:"أن الولد كان لديه انفصام بالشخصية، وشعر أهله بالخطر أكثر من مرة، وعندما كان يذهب والده للمستشفى لكي يتم إدخاله أو القبض عليه يقولون له لا نستطيع القبض عليه بحجة عدم وجود فرق قبض، وعندما ذهب للشرطة لكي يقبضوا عليه أبلغته الشرطة بأنها لا تقبض على مريض نفسي، ولابد أن يكون فعل جناية، مطالباً بالنظر في القوانين والأنظمة".
ولفت الشهري:"أن الولد كان لديه انفصام ويعاني من المرض منذ 9 سنوات، وشعر أهله بالخطر أكثر من مرة، وخلال هذه المدة مر بحالات مختلفة ما بين مستقره وبعض الاضطرابات والسلوك العدواني، ولكن بعدما خرج كان وضعه مستقر وقام بأداء العمرة في شهر رمضان هو وأمه وشقيقته، ولم يلاحظ عليه شئ، وكان يصلي في المسجد وهو ما طمأننا".