كشف اللواء في وزارة الداخلية بسام العطية تفاصيل إحباط العملية الإرهابية التي استهدفت تفجير ملعب الجوهرة أثناء مباراة المنتخب السعودي ونظيره الإماراتي يوم 11 أكتوبر الحالي، وماذا كان يستهدف الإرهابيون من وراء محاولة تفجير الملعب.
وأوضح العطية أن الأربعة الذين حاولوا تنفيذ العملية كانت تربطهم معرفة مسبقة، وأنهم تواصلوا مع وسيط عمليات من سوريا، قام بتحديد مهمات كل واحد من الأربعة وتوزيع الأدوار وتحديد الزمان الذي سيتم فيه استلام السيارة المفخخة، حيث تمكنت الداخلية من إحباط المخطط في ساعة الصفر التي يتم فيها استلام هذه السيارة.
وأكد في مؤتمر صحفي للوزارة اليوم (الأحد) أن التفجير كان سيحدث في مواقف الملعب، إما أثناء المباراة، حيث يستهدف انهيارا جزئيا للمنشآت التي يكون الناس في داخلها وإحداث حالة من التدافع، أو حينما تخرج الجماهير من المباراة نحو مواقف السيارات ليكون استهداف الأفراد أثناء الزحام بشكل أدق.
وأشار العطية إلى أن التفجير كان سيغطي دائرة قطرها 1100 متر، بينما تتجاوز الأضرار نطاق 8 آلاف متر، مشيرا إلى أن تداعيات التفجير ستكون مركزة على الخسائر البشرية وتدمير منشأة حيوية والإضرار بالأماكن الترفيهية والتأثير على سمعة الرياضة.