قال الكاتب صالح الشيحي إن مفسري الأحلام اختفوا أو كادوا، بعد أن أجرى استطلاعًا حول ذلك كشف له أن الناس أصبحوا أكثر وعيا، إلا أنهم سقطوا مرة أخرى بين براثن تجار الرقية، متسائلا باستنكار ساخر عن سبب ترصد الجن لنساء السعودية عوضا عن غيرهن.
وامتدح الشيحي تخلص الناس من ظاهرة مفسري الأحلام التي وصلت إلى حد غير مقبول، وانتقدهم للهرولة إلى تجارة "الرقية"، التي أصبحت وسيلة للثراء الفاحش، بعد أن أصبحت النساء تصطف عند أبواب الرقاة لإخراج جنّي قادم إليهن من زنجبار وجبال أطلس، ليتلبسهن.
وأضاف في مقاله بجريدة "الوطن": "لا أدري ما فلسفة إخواننا الجن - كفانا الله شرهم- لماذا يتلبسون نساء بلادنا، ويتركون نانسي عجرم وسهير القيسي وشيماء سبت".
واختتم الشيحي مقاله متسائلا: "ما الذي يحدث؟ وكم سنستغرق من الوقت لتجاوز تجّار الرقية، كما تجاوزنا مفسري الكوابيس؟".