وقعت وزارة التعليم مذكرة تفاهم مع شركة أمريكية متخصصة في مجالات التعليم الإلكتروني للاستعانة بها في تطبيق فكرة "المدارس الافتراضية" في إطار سعيها للقضاء على دروس التقوية، وضمن تطبيق "رؤية 2030" في جزئية التحول الرقمي.
وأكدت مصادر بالوزارة طبقاً لـ"الاقتصادية"، أن الوزارة أعطت الإدارات التعليمية الضوء الأخضر لإنشاء مدارس افتراضية مع إتاحة الفرصة لأولياء الأمور لمتابعة تطورات ذلك، موضحةً أن تلك الخطوة ستكون انطلاقة قوية للاستغناء عن دروس التقوية خاصةً وأنها ستتيح فكرة التعليم عبر الانترنت.
وتوصف المدارس الافتراضية بأنها "مدارس المستقبل" كونها تتيح التعليم عن طريق الانترنت عبر حجرة دردشة يديرها المدرس ومرتبط بها التلاميذ المسجلين بالمادة التي يدرسها، كما تتيح أداء الواجبات والاختبارات أيضاً.