أنهت شركة "سعودي أوجيه" خدمات 22 موظفاً و3 موظفات سعوديي الجنسية، في مشروع تشغيل وصيانة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي.
فيما رفضت الشركة الرئيسة المشغلة للمطار -والتي انتقلت إليها مهام سعودي أوجيه- التعاقد معهم، رغم اعتزامها التعاقد مع عشرات الوافدين من الجنسيات الهندية والفلبينية والباكستانية في أعمال مماثلة.
وأفادت مصادر أن الموظفين المفصولين يعولون أسراً ولديهم أبناء في مراحل التعليم، مضيفةً بحسب "الرياض" أن إحدى الموظفات اللاتي أنُهيت خدماتهن والتي تعمل في السكرتارية والإشراف على النظافة "أرملة تقوم على أبنائها".
وطالب المواطنون والمواطنات الذين أُنهيت خدماتهم هيئة الطيران المدني والجهات المعنية بالتدخل لحل مشكلتهم، وإلزام المشغل الرئيس باحتوائهم، وفق ما هو معمول به في بقية المطارات.