اتهم المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، جميع الأطراف بعرقلة الحل السياسي.
تصريحات ولد الشيخ أحمد أدلى بها في مطار صنعاء لدى مغادرته العاصمة اليمنية، بعد 4 أيام من المفاوضات المتعثرة مع وفد الانقلابيين والمخلوع صالح التي وصلت إلى طريق مسدود.
المبعوث الأممي أكد أنه سيتوجه إلى الرياض للقاء الرئيس هادي ووفد الحكومة اليمنية للمفاوضات لبحث تحفظات الشرعية على خارطة الطريق الأممية، التي تم طرحها قبل أيام، وتهدف لوضع نهاية للأزمة اليمنية.
هذا وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد أكد في وقت سابق أن الشرعية رفضت خارطة الطريق التي قدمها المبعوث الأممي لأنها انطلقت من منطلقات خاطئة، وكانت نتائجُها خاطئة ومنحرفة، كونها نسيت جذر المشكلة وأساسها وهو الانقلاب وما ترتب عليه.
وخلال اجتماع وطني موسع حضره نائبه علي محسن الأحمر ورئيس الوزراء والمستشارين وأعضاء الحكومة، شدد هادي على رفض الخطة لأنها تحافظ على بقاء الميليشيات وسلاحها ومؤسساتها، ولأنها لا تلبي طموحات اليمنيين، مشيراً إلى أنها تؤسس لحروب مستدامة، وتتعارض مع المرجعيات وتكافئ الانقلاب والانقلابيين وتعتبر خريطة تلغيم المستقبل.