بعد يومين من إعلان محمد باقري، رئيس هيئة الأركان الإيرانية، امتلاك إيران مصانع لإنتاج الصواريخ في حلب بسوريا، عادت طهران أمس لتؤكد أن لها تسهيلات لإنتاج الصواريخ في دول أخرى بالمنطقة.
وقال حسين شيخ الإسلام، مستشار وزير الخارجية الإيراني، إن صناعة إيران للصواريخ لا تنحصر في سوريا بل تشمل دولا أخرى. ولم يحدد شيخ الإسلام الدول التي تنتج فيها إيران صواريخ، لكنه أرسل إشارات واضحة إلى أن العراق من بين الدول التي نقلت إليها خطًا لإنتاج الصواريخ الباليستية، مشددا على أن طهران تعمل وفق شعار آية الله الخميني «طريق القدس يمر عبر كربلاء».
وربط شيخ الإسلام توسيع إنتاج الصواريخ الإيرانية إلى خارج حدود إيران بما وصفه بـ«الخطر الإسرائيلي المتنامي في المنطقة»، مؤكدا أن الإنتاج قائم «في كل محيط إسرائيل»، ما يعني جنوب لبنان وقطاع غزة أيضا.
في غضون ذلك، كشف رئيس هيئة الأركان السابق، اللواء حسن فيروز آبادي، أن القوات المسلحة الإيرانية جربت صاروخ «عماد» الباليستي البالغ مداه 1700كلم في أكتوبر (تشرين الأول) 2015 بأوامر من المرشد علي خامنئي. وكانت تجربة صاروخ «عماد» الباليستي هي الأولى لصاروخ إيراني بعد التوصل للاتفاق النووي في يوليو (تموز) 2015.