تنبأ البروفسور الأمريكي آلان ليتشمان بالإطاحة بالرئيس المنتخب دونالد ترامب، بعد أن كان قد تنبأ بفوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وبرغم أن كثيرا من المصادر والدراسات واستطلاعات الرأي كانت ترجح فوز هيلاري كلينتون في الانتخابات إلا أن ليتشمان، وفقًا لـ "واشنطن بوست"، كان مصرًا على أن ترامب سيفوز، استنادا إلى فكرة أن الانتخابات هي في المقام الأول انعكاس لأداء الحزب الموجود في السلطة.
وكما تنبأ ليتشمان في لقاءاته مع الصحيفة شهر سبتمبر الماضي بفوز ترامب، فقد تنبأ كذلك بأن نهايته كرئيس لأمريكا ستكون بخلعه من منصبه من قبل الكونغرس، الذي يفضل نائب الرئيس مايك بنس، وهو موثوق فيه من قبل الجمهوريين.
وعزا ليتشمان ذلك إلى أن أعضاء الكونجرس لا يريدون ترامب رئيسا، لأنهم لا يستطيعون السيطرة عليه، وقال إنه واثق تماما من أن ترامب سيعطي بنفسه الأسباب التي تتيح للكونغرس اتهامه ومن ثم الإطاحة به، وذلك بقيامه بشيء يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية.
ويستخدم ليتشمان في تنبؤاته نظامًا تاريخيا يسميه "مفاتيح" للتنبؤ بنتائج الانتخابات في وقت مبكر، ونشر ذلك في كتاب له، كما أجرت معه الصحيفة مقابلات في سبتمبر وأكتوبر الماضيين، أوجز فيها كيف ساعدت ولاية الرئيس أوباما الثانية الديمقراطيين في ترجيح كفة الميزان لصالح ترامب.