كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، أن بلاده تعكف على تطوير أسلحة جديدة لضمان توازن استراتيجي، في أحدث حلقة من مسلسل روسيا الدعائي الذي يتزامن مع استمرار التوتر بين موسكو وعواصم غربية.
وقال بوتن، خلال اجتماع مع قادة الجيش ورؤساء شركات تصنيع السلاح في منتجع سوتشي الجمعة، أن روسيا شأنها شأن دول أخرى، تعمل على تطوير تقنيات تسليح حديثة، تشمل الليزر وأسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت وروبوتات.
ولم يذكر بوتن برامج أسلحة محددة، غير أن مسؤولين في الجيش كانوا قد أعلنوا أن روسيا تعكف على تطوير رؤوس حربية جديدة لصواريخها الباليستية تكون قادرة على القيام بمناورات في طريقها لأهدافها لتفادي دفاعات العدو.
ويعمل الجيش الروسي كذلك على تطوير أسلحة ليزر جوية، في إطار استمرار الكرملين بحملة التحديث العسكرية الواسعة رغم دخول الاقتصاد الروسي فترة ركود بسبب العقوبات الغربية.
وكانت روسيا كشفت، في وقت سابق، النقاب عن أخطر الصواريخ النووية بالعالم، لقدرته على تدمير مساحة تعادل مساحة فرنسا، حسب مت ذكرت وسائل إعلام روسية.
كما كشفت روسيا، لأول مرة، خلال عرض عسكري، عن دبابة "أرماتا"، التي أثارت مخاوف مجموعة من دول العالم، إذ تتسم بأنها أخف وزنا وأسرع من الدبابات الغربية المنافسة مثل دبابة "أم 1 أبرامز" الأميركية.
وتبلغ سرعة الدبابة، التي تم تزويدها بمحرك قدر ته 1500 حصان، 75 كيلومترا في الساعة، ويمكنها أن تنطلق لمسافة 600 كيلومتر أثناء المعارك.
وتخطط روسيا، التي تختلف مع الغرب بشأن الملف السوري والأزمة الأوكرانية، إلى تزويد جيشها بهذه الدبابة بما يصل إلى 2300 دبابة، خلال الفترة بين عام 2015 و2020.
وكانت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية ذكرت أن اقتصاد البلاد سيتعافى بحلول نهاية العام الجاري، حيث قالت إنه من المتوقع الانتقال من الركود إلى الانتعاش في العام المقبل.
يشار إلى أن روسيا، التي انخرطت في النزاع السوري إلى جانب الرئيس بشار الأسد، تواجه سلسلة عقوبات اقتصادية فرضتها دول غربية على خلفية ضم موسكو للقرم.