وصف نائب رئيس مجلس إدارة نادي الخليج المنحل عبدالله العجمي رئيس اتحاد كرة اليد تركي الخليوي بغير المنصف حينما تولى الملف الخلجاوي ضمن لجنة الانتخابات واللجنة الرقابية التي أرسلت للتحقيق في التجاوزات المالية بعد شكوانا عليها وكشفنا لتجاوزات كبيرة والتي مكنتهم من حل المجلس.
وقال العجمي: بعد تشكيلنا كمجلس إدارة لقيادة نادي الخليج ، طالبنا بمحاضر مجالس الإدارة السابقة لإدراكنا بأن هناك تجاوزات مالية حدثت من الإدارة التي سبقتنا برئاسة فوزي الباشا ونائبه نزيه النصر، وقوبل طلبنا بالرفض مما جعلنا نتوجه إلى المخاطبات الرسمية مع مكتب الهيئة العامة للرياضة بالدمام، والتوجه ايضاً للهيئة العامة للرياضة بالرياض ومراسلتها حتى تم تكوين لجنة برئاسة تركي الخليوي والتي وللأسف الشديد أنها حضرت ورجعت دون إن تكشف الخلل أو توضح لنا أي رد رسمي، وتركت القضية عائمة دون حل أو فصل، رغم أنه أكثر واحد يعلم هذه التجاوزات، لذلك انا أكرر وأوضح بأنه لم يكن عادلاً.
وأبدى العجمي استغرابه الشديد من تكليف الخليوي لقضايا الأندية الرياضية بالرغم من توليه منصب رئيس اتحاد كرة اليد، حيث تولى ملف الانتخابات الأخيرة بنادي الخليج وتولى ايضآ ملف الرقابة على التجاوزات المالية، وهذه اللجنة بقيادة الخليوي بكل صراحة « نجحت في تنفيذ حل المجلس بطريقة غير عادلة.
كاشفا بأن هناك تدبيرات من قبل رئيس النادي الحالي فوزي الباشا وبعض معاونيه بالهيئة العامة للرياضة بالرياض، إذ مارسوا علينا الضغوطات المستمرة حتى استطاعوا حل المجلس في مدة زمنية قصيرة لم تتجاوز الثلاثة أشهر ، وبالنسبة لي أعتبرها ثلاثين عاما لما واجهته من حرب وضغوط ومضايقات لم تقتصر على النادي فحسب.
وأكد العجمي : الخليوي مارس أيضاً ضغوطا على عدد من الأعضاء لأجل حل المجلس، بل وطالبهم بتقديم استقالتهم، خصوصًا العضوين أحمد السيهاتي وفتحي المطرود.
وأكمل : لكننا عدنا للعمل في نادينا الخليج بهدف تنظيف النادي من أصحاب المصالح، ولكن واجهنا حربا قاسية من الرئيس وبدأوا في التضييق علينا وتطفيشنا بمساعدة أطراف أخرى بيدها الصلاحيات، موضحًا بأنهم حاولوا استلام العديد من المستندات الرسمية، ولكن تم الإقفال عليها في مكتب الرئيس الخاص بالنادي، ولا أحد يستطيع إن يفتح الباب، الأمر الذي كشفناه للجنة التي لم تحرك ساكنا في الموضوع .
وأرجع العجمي هذه الخلافات والاختلافات لأسباب مهمة وحساسة، أولها إن تواجدنا سيفضح الإدارة وسيكشف البيت الخلجاوي من الداخل لمحبيه وجماهيره التي هجرته بعد تواجد هذه المجموعة، الأمر المهم هو رفضنا كأعضاء لأن يكون عضو مجلس الإدارة السابق نزيه النصر مرشحنا في انتخابات اتحاد القدم التي أعلنت قوائمها يوم أمس الأول.
حيث ربط العجمي الأحداث السابقة بنادي الخليج والتحركات الأخيرة في انتخابات اتحاد القدم والتي أفرزت تواجد العضو السابق نزيه النصر ضمن قائمة المترشح لمنصب الرئيس الدكتور عادل عزت ، ويبدوا إن المسألة ( شيلني وأشيلك )، مؤكدًا بأن (النصر) مع كامل احترامي الشخصي لا يمثلنا كخلجاويين لأنه ساهم في إبعاد العديد من الشخصيات الخلجاوية وأعضاء الشرف والداعمين ورموز النادي ، إضافة إلى أنه أتى للبحث عن مصالحه الخاصة على حساب الكيان والدليل ابتعاده بعد مرور اربع سنوات من حصوله على مبتغاه ، معتبرا ترشحه لعضوية الاتحاد السعودي لكرة القدم غير قانوني بسبب إنه يحمل الشهادة الثانوية وخدمته في الأندية لم تتجاوز العشر سنوات.
وأختتم العجمي حديثه الخاص (للنادي) :
من المؤسف ألا نجد تدخلا حازما من قائد الرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد رغم خروجنا في كافة الوسائل الإعلامية وإمتلاكنا لمستندات وإثباتات تؤكد الفوضى والتجاوزات المالية ، ومن المؤسف ايضآ إن من وثق بهم وأرسلهم ضللوه ولم ينقلوا الحقيقة، وبالذات لجنة الطعون التي لم تبت في جميع القرارات والمستندات المرسلة إليها.
مختتما قوله : إن إدارة الباشا أبعدت رموزا تاريخية لدانة سيهات من دخول التصويت أمثال رمز كرة اليد ( أحمد الحبيب وعباس السبع) بسبب أنهما لا يقبلان بالظلم، كما أستبعد المرشح المنافس له على كرسي الرئيس رضا السليس رغم أنه خدم الرياضة من نادي الخليج لأكثر من 35 عاما.
