استعرض تقرير بثته قناة العربية اليوم (السبت)، جهود دوريات المجاهدين على الحدود الجنوبية للمملكة، والتي يوجد لها 26 مركزًا في جازان، لحماية المواقع الخلفية للجيش.
وتمارس الدوريات أعمالها في قطاعات الطوال والخوبة والعارضة وفيفا وبني مالك والدرب، حيث تعد الخط الثاني لحرس الحدود، وتقوم بأعمال التمشيط، والمراقبة المتواصلة لكشف المتسللين من الحدود اليمنية.
ووصل عدد المتسللين المقبوض عليهم على الحدود الجنوبية، هذا العام فقط 6 آلاف متسللًا، في حين بلغ إجمالي العدد منذ انطلاق عاصفة الحزم حتى الآن، إلى 22 ألفًا.
وأظهر التقرير عددًا من المتسللين المقبوض عليهم، وهم من جنسيات متعددة أغلبهم يمنيين وأفارقة، جاءوا إما للبحث عن عمل أو لأغراض أخرى، حيث يستطيع المجاهدون التمييز بينهم، ويحال من يشتبه به، في أنه متعاون مع العدو لتحقيق خاص.
وأبرز التقرير حجم العمل الذي يقوم به أفراد المجاهدين على نقاط الحدود، والذي يعتمد لدرجة كبيرة على قوة الملاحظة وشجاعة البحث بين الأحراش، والتي تخبأ الكثير مما لا يستطيع حتى الرادار كشفه.