فتحت هزيمة النصر من التعاون أبواب الصراعات داخل النادي العاصمي الكبير، ففي الوقت الذي أعلن فيه مدرب الفريق الكرواتي زوران مامتيش تحمله خسارة النقاط الثلاث، طالب عدد من أعضاء الشرف من إدارة الأمير فيصل بن تركي، بضرورة إبعاد قائد الفريق حسين عبدالغني عن الفريق في ظل المصاعب الفنية التي يواجهها الفريق في المواجهات التي يشارك بها. ووضح ذلك خلال مواجهات التعاون والخليج والاتفاق، في المقابل رد الأمير فيصل بن تركي بأن المسؤول الأول والأخير هو المدرب الذي أكد بعد المواجهة بأنه اختار الطريقة والتشكيلة الخطأ.
ونالت مشاركة أحمد الفريدي الكثير من الانتقادات من الشرفيين الكبار في النادي ومشاركته على حساب يحيى الشهري الذي نجح في ترجيح كفة الوسط النصراوي بعد نزوله، إضافة إلى منح الكرواتي زوران الكثير من الفرص لابن جلدته توماسوف الذي تسبب في حرمان الفريق تسجيل الفوز في أكثر من مواجهة بفضل الأداء المتواضع الذي قدمه، حيث يتوقع أن يكون أول اللاعبين المبعدين عن الفريق في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وكانت أنباء قد تحدثت عن قرار زوران ويستعد الفريق بدءا من اليوم، لمواجهة الباطن التي ستكون الفرصة الأخيرة لزوران في إثبات جدارته بقيادة الفريق.