قالت الرئاسة اليمنية، الثلاثاء، إن إعلان ميليشيات الحوثي وصالح حكومة في صنعاء يؤكد على "زيف" المتمردين "في تعاطيهم مع دعوات الحل السلمي" وإصرارهم على تعزيز نهجهم "الانقلابي" وتدمير "أي خطوة ممكنة للحوار والسلام".
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن من قالت إنه مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية قوله إن "الخطوات التي أقدمت عليها ميليشيا الحوثي وصالح في إعلان ما سموه حكومة في صنعاء هو تأكيد جديد لشعبنا وللعالم أن هذه القوى الانقلابية تعزز من نهجها الانقلابي..".
ويعمل الحوثيون وأتباع صالح على تدمير وإنهاء "أي خطوة ممكنة للحوار والسلام"، حسب المصدر الذي أضاف أن الخطوة الأخيرة "تؤكد حقيقة هذه الميليشيات في ضرب أي مسعى للسلم والاستقرار، مستمرة في غيها بنشر الفوضى والخراب ورعاية الإرهاب..".
وكانت الميليشيات الموالية لإيران، التي تحتل صنعاء ومناطق أخرى منذ 2014، أعلنت ما أطلقت عليها حكومة جديدة، في ضربة جديدة لجهود تدعمها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة المستمرة منذ نحو 20 شهرا في اليمن.
وأكد مصدر الرئاسة اليمنية أن "ما أقدمت عليه الميليشيات خطوة تؤكد للعالم ولكل من كان لايزال ينظر بحسن نية لهذه الفئة المارقة أنها جبلت على صنع الدمار وتمزيق المجتمع وإشعال الحروب..".
وأضاف أن الخطوة تؤكد "ما كنا نقوله للعالم ومعنا كل القوى الوطنية والمحبة للسلام زيفهم في تعاطيهم مع دعوات الحل السلمي، فلطالما تعاملت مع كل مبادرات المجتمع الدولي باستخفاف واضح وكذب مستمر كما تعاملت مع شعبنا بكل حقد وانعدام لروح المسؤولية".
وشدد أن "كل من اشترك في الخطوات الانقلابية المختلفة من الانضمام لما يسمى لجان أو مجالس أو حكومة هم شركاء فاعلين في العملية الانقلابية وسيتم متابعتهم قانونيا وعلى كافة الأصعدة وضمن التعاون الإقليمي والدولي..".