تعد رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أول امرأة، وثالث مسؤول غربي، وأول رئيس وزراء بريطاني يحضر قمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقالت الخارجية البريطانية اليوم (الأحد) إن تيريزا ماي ستعمل على إطلاق مرحلة جديدة من العلاقات بين المملكة المتحدة ودول الخليج، وتجديد روابط ممتدة منذ عقود بين الجانبين، وتأسيس شراكات أقوى تركز على الأمن والازدهار، مع ثالث أكبر سوق للصادرات البريطانية.
وأوضحت الوزارة أن "ماي" ستلتقي ملوك وحكام دول الخليج كلا على حدة، وتجري معهم مباحثات حول التعاون الأمني والتجارة والاستثمار، وقد تتطرق إلى الأوضاع في سوريا واليمن، إضافة إلى العلاقات مع إيران، كما تتناول معهم طعام العشاء مساء الثلاثاء، ثم توجه كلمة خلال قمة مجلس التعاون، في اليوم التالي.
وأضافت الخارجية أن الزيارة تعد بداية لسلسلة من زيارات وزراء بريطانيين إلى دول الخليج، تبدأ بوزير الخارجية بوريس جونسون إلى البحرين نهاية الأسبوع الحالي، ثم زيارة وزير الخزانة إلى المنطقة في العام الجديد، تليها زيارة وزيرة الداخلية إلى السعودية في شهر مارس من العام القادم.
وقبل قدومها إلى البحرين، صرحت "ماي" بأن المملكة المتحدة، وهي في طور الخروج من الاتحاد الأوروبي، عازمة على بناء علاقات مع دول ستكون لها أهمية لأمنها وازدهارها، وأنها لذلك تزور الخليج في ثاني زيارة لها خارج الاتحاد الأوروبي، وستحتفل بمرور 200 عام من العلاقات مع البحرين و100 عام من العلاقات مع السعودية.
