ذكرت مصادر أن خلية التجسس المرتبطة بالاستخبارات الإيرانية تضمنت 7 عسكريين توزعوا في 5 قواعد عسكرية، إلى جانب طبيب استشاري يعمل في تخصص أمراض الكلى للأطفال، ومسؤولين في بنوك محلية وعالم فيزياء نووية وصاحب حملات حج في مكة المكرمة وموظف في القطاع التعليمي ودكتور جامعي.
وأوضحت المصادر، وفقاً لما أوردت صحيفة "عكاظ"، أن العسكريين السبعة توزعوا في قاعدة الملك فيصل البحرية وقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران وقاعدة الملك عبدالله الجوية بجدة، إضافة إلى قوات الدفاع الجوي بجدة وقاعدة الأمير سلطان بالخرج.
وأشارت إلى أن المهام التي كلف بها أعضاء خلية التجسس تكشف خشية النظام الإيراني من ولي العهد الأسبق الأمير نايف بن عبدالعزيز، مبينة أن الطبيب الاستشاري كان يعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وقام بتوفير معلومات للاستخبارات الإيرانية عن الوضع الصحي للأمير نايف.
وكشفت المصادر أن الطبيب الاستشاري كان من أوائل الأطباء الذين ابتعثتهم الدولة للخارج قبل 25 عاماً لدراسة تخصصه الطبي، ويحصل على راتب عالٍ، لافتة إلى أن الاستخبارات الإيرانية حاولت تجنيد سعوديين للعمل في قناة "العالم"، لتشويه سمعة المملكة ودعم أعمال الشغب والتخريب.
يذكر أن المحكمة الجزائية كانت قد أصدرت الثلاثاء الماضي أحكاماً يحق 32 شخصاً تمت إدانتهم في قضية خلية التجسس، هم 30 سعودياً وإيراني وأفغاني، وقضت بقتل 15 متهماً، بينهم 6 عسكريين أدينوا بالخيانة العظمى.