تواصل شرطة نيويورك البحث عن مشتبه بهم في الاعتداء على أجانب مسلمين وعرب من السعودية، بعد وقوع حادثتين خلال الأسبوعين الماضيين، أدخل الضحايا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقالت الشرطة إن المشتبه بهم كسروا فك أحد الضحايا وضربوا آخر في وجهه، ما تسبب له بنزيف في الأنف، في حادثين منفصلين جمع بينهما أن المعتدين كانوا يسألون الضحيتين عن ديانتهما وهل هما مسلمان، أو سعوديان.
وأوضحت أن الحادثة الأولى اعتدى فيها شخصان ظهر أحدهما على كاميرا مراقبة، على شاب يبلغ من العمر 20 عاما، بعدما سألاه عن بلده، فضربه أحدهما في وجهه فيما طرحه الآخر أرضًا، وذلك يوم 4 ديسمبر الجاري، وأدخل الضحية إلى المستشفى للعلاج، فيما لم يتسن معرفة عدد أفراد هذه العصابة.
وأضافت شرطة نيويورك، وفق وسائل إعلام محلية أمريكية، أن المشتبه به الثاني، أوقف رجلًا يبلغ من العمر 58 عاما أثناء سيره في الشارع وسأله عن ديانته، قبل أن يلكمه في وجهه، ما نتج عنه نزيف بالأنف، وتورم في الوجه، ويعالج حاليًا في مركز "ودهول" الطبي.
وأشارت إلى هروب المشتبه بهم في الواقعتين دون القبض عليهم أو معرفة أي معلومات عنهم، غير مقطع الفيديو، الذي أظهر أحدهم أسمر البشرة، وزنه 73 كلجم تقريبًا، ويصل طوله إلى 180 سم، وشوهد للمرة الاخيرة وهو يرتدي قميصًا رياضيًا بغطاء للرأس، وبنطالًا رياضيًا رمادي اللون.
ودعا قسم جرائم الكراهية في شرطة نيويورك والذي يتولى التحقيق في تلك الجرائم، كل من لديه معلومات إلى الاتصال بأرقام الشرطة للإبلاغ بما يعرف وما يمكن أن يكشف من وراء تلك الاعتداءات.
