أوضح الناقدان محمد عبدالجواد ومناف أبو شقير أن الشوط الأول يعتبر هو الأفضل لفريق الفتح خلال جميع المباريات التي لعبها في دوري جميل، حيث كان الأكثر فعالية وتنظيما بخلاف ماظهر عليه الاتحاد خاصة في خط الوسط الذي كان خارج الفورمة بسبب البطء الواضح في الأداء وأضافا أن الشوط شهد العديد من الأخطاء التحكيمية في ظل القرارات غير الصحيحة التي اتخذها الحكم بعد احتسابه ركلة جزاء خاطئة ضد اللاعب عدنان فلاتة والتي جاء منها هدف الفتح الأول
كما سبق اللقطة أيضا عدم احتساب تسلل على مهاجم الفتح، كما تم تجاهل احتساب ركلة جزاء واضحة للاتحاد بعد ملامسة الكرة يد المدافع ، أما في شوط المباراة الثاني فقد قدم الاتحاد مستوى مختلفا مغايرا تماما في ظل الرغبة الكبيرة من اللاعبين للحصول على الصدارة
وكذلك الدعم الجماهيري الكبير الذي قدمه الجمهور الاتحادي طوال فترات اللقاء والذي ساهم كثيرا بالحصول على النقاط الثلاث، رغم طرد المدافع أحمد عسيري.
وقالا: إن الاتحاد استفاد من الكرات الثابتة والتي تعتبر نقطة ضعف واضحة في الفريق الفتحاوي؛ بفضل المجهود الكبير الذي قدمه المحترف الكويتي فهد الأنصاري، كما أن هناك عددا كبيرا من لاعبي الفتح في خط الدفاع بلا فائدة كونهم يبحثون عن الكرة ويتجاهلون التركيز على لاعبي الخصم.