كشف العقل المدبر لعملية اقتحام وحرق سفارة المملكة بطهران في تسجيل صوتي مسرب، أن العملية تمت بعد منحهم الضوء الأخضر من الحكومة الإيرانية، ولذلك لم تمنعهم قوات الأمن الداخلي من تنفيذ الاقتحام.
وتضمن التسجيل نداءات صوتية للعقل المدبر وهو رجل الدين المتشدد "حسن كرد ميهن"، يوجه من خلالها المهاجمين من أعضاء ميليشيات "الباسيج" والحرس الثوري لاقتحام السفارة وحرقها، والاستيلاء على كافة الوثائق الموجودة بداخلها.
كما اشتمل التسجيل الذي نشرته "الحركة الخضراء" الإيرانية المعارضة على قناة موقع " آمدنيوز" عبر تطبيق " تلغرام"، وفقاً لـ"العربية نت" على مكالمات صوتية لـ"كرد ميهن" مع أعضاء في مؤسسة "نور معرفت" التي يرأسها، والتي تتكون من مجموعات الضغط التي تضم منتسبين من الباسيج.
وكان ميهن، قد اعترف في وقت سابق بتدبير الهجوم على السفارة، وقيامه بتحريض عناصر وصفهم بـ "أبناء حزب الله الثوريين" وهم من الباسيج والحرس الثوري .
يشار إلى أن السلطات القضائية كانت قد استجوبت "ميهن" لاتهامه بالتحريض على اقتحام السفارة وحرقها، لكن السلطات الإيرانية لم توقفه أو تعتقله، كما أن السلطات أعلنت في 19 نوفمبر الماضي بعد محاكمات وصفت بـ"الصورية" براءة كل المتهمين في العملية من التهم التي نسبت إليهم.
