كشفت مصادر قضائية عن تورط إحدى المواطنات في العمل مع الوافدين الثلاثة الذين تم القبض عليهم بجدة بتهمة تكوين شبكة لابتزاز الموظفات السعوديات والتحرش بهن.
وأوضحت المصادر، وفقاً لصحيفة "الوطن" أنه ثبت من خلال التحقيقات تورط المواطنة في القضية، حيث كانت تعمل على جلب وإقناع الموظفات بالمشاركة في حفلات ماجنة يتم تنظيمها بمشاركة وافدين آخرين.
وقد بدأت المحكمة الجزائية في جدة النظر في القضية حيث استمعت لأقوال المتهمين ومن ضمنهم المواطنة حيث تبادلوا التهم فيما بينهم، وقد طلبت المواطنة الإفراج عنها بكفالة أو إحالتها لدار رعاية الفتيات، غير أن القاضي رفض ذلك وأمر بإيداعها في سجن بريمان، فيما تم رفع القضية لشهر ربيع الثاني المقبل.
وطالب المدعي العام بتطبيق حد الحرابة على المتهمين الثلاثة وهم مدير الشركة التجارية الخاصة، ومشرف ومساعده، فيما طالبت جهة رسمية بتغليظ العقوبة على المتهمين لشناعة الجرم الذي ارتكبوه.
وكانت الأجهزة الأمنية بجدة أطاحت بأعضاء الشبكة على خلفية بلاغات تقدم بها عدد من الموظفات السعوديات ضد مدير الشركة ومعاونيه لتحرشهم بهن وابتزازهن وتهديدهن بالفصل من العمل في حال رفضهن تلبية مطالبه، وقد وجهت للمتهمين تهم التحرش والتهديد وانتهاك العرض، والاتجار بالبشر ومخالفة نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.
