الدعيع يمازح محاوريه قائلاً بأنه لم يتفق مع مسئولي اليوفينتوس على اللعب بهذا الشكل .. مشيراً بذات الوقت على فرحته الكبيرة بنجاح مهرجان تكريمه
وقال الدعيع عقب المباراة : "بالبداية أشكر الجميع على الحضور اليوم الذي كان عرس كروي ، صحيح أنها آخر مباراة لي ولكن الحضور كان مميز والنقل التلفزيوني والحفل الذي أُقيم قبل المباراة وكل شيء كان نجاحاً بهذا اليوم وأشكر الأمير تركي بن سلطان على هذا النقل الرائع وأشكر شركة موبايلي وأشكر الأميرين عبد الرحمن وعبد الله بن مساعد اللذان قاما بكل شيء لأجلي ولا أنسى السيد حسن الناقور نائب رئيس شركة موبايلي ورئيس لجنة مهرجان تكريمي وبالحقيقة الكل لم يقصر اليوم".
وكشف الدعيع حقيقة أنه لم يتمرن من فرط مشاغله فقال : "حقيقة لم أتمرن منذ اسبوعاً كاملاً من كثرة المشاغل التي مريت بها وكذا الاجتماعات فالكل كان حريصاً على أن المهرجان يكون على أكمل وجه كي يرضى جمهوري والحمد لله وفقنا في هذا".
وعن شعوره عقب أداءه لآخر مباراة بتاريخه : "لم يكن شعوراً مغلف بالحزن فعلى العكس فمشواري كان ممتازاً ومريت بـ 23 عاماً من النجاح والإنجازات والألقاب مع الهلال والمنتخب .. البعض يبكي في مبارايات الاعتزال ولكنني لم اعتزل لإصابة وأعتزلت بإرادتي .. مشواري افخر به منذ بدايته بكأس العالم للناشئين دون الـ 16 عاماً بأسكتنلدا وحتى تصفيات كأس العالم 2006".
وعن الشكر الذي يواجهه للبعض قال : "هناك أطراف كثيرة يجب أن أوجه الشكر لها كأعضاء الشرف بالهلال وجماهيري الكبيرة التي حضرت أو شاهدت بالتلفاز وكل هاتفني وتباركلي .. هذه نهاية المطاف ونهايتي مع الملاعب كانت بأروع ما يمكن".
ولفت الدعيع الإ نتباه النظر للفتة طيبة من النصراوي إبراهيم غالب فقال : "إبراهيم غالب لعب بالعصر أمام الأهلي وبرغم هذا أتى وشارك لتسعون دقيقة وحقيقة أشكره بشدة عما فعله".
وعن رأيه في أداء يوفينتوس الجاد بمباراة تكريمية ختم الدعيع قائلاً مازحاً : "قلت لمسئولي اليوفينتوس أني لم ألعب من سنة وبرغم من أنني قلت لهم ألا يلعبوا بكل قوتهم ولكنهم فعلوا العكس ! بجدية فريق يوفينتوس كان يلعب بشكل مميز ولاعبي اليوفي كانوا يفكرون كيف سيتصرفون بالكرة قبل أن تصل لهم وليسوا مثل لاعبينا الذين يفكرون فيما سيفعلوه بالكرة بعدما يتسلموها بالفعل".