فتحت السلطات المغربية اليوم الخميس بحثا قضائيا لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في "تمجيد والإشادة" بعملية اغتيال السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال بيان مشترك لوزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات إن السلطات فتحت بحثا من طرف السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة، وذلك لتحديد هويات الأشخاص المتورطين وترتيب الجزاءات القانونية في حقهم.
ولفت البيان -وفق ما نقلته وكالة الأناضول- إلى أن "الإشادة بالأفعال الإرهابية تعد جريمة يعاقب عليها القانون".
واعتبر أن "هذه التصرفات المتطرفة وغير المقبولة تتناقض والتعاليم الإسلامية السمحة المبنية على نبذ الغلو والتشدد، وتتعارض وثوابت المجتمع المغربي المؤسسة على الوسطية والاعتدال وترسيخ قيم التسامح والتعايش".
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون قد أدانت "بأشد العبارات" في بيان لها عملية الاغتيال، مؤكدة "إدانتها الشديدة للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، والتزامها الثابت من أجل القضاء على هذه الآفة".
ومساء الاثنين الماضي، تعرض كارلوف لهجوم مسلح أثناء إلقائه كلمة في معرض للصور، بالعاصمة أنقرة ما أدى لمقتله، ولاقت عملية الاغتيال إدانات واسعة من كل من أنقرة وموسكو وعواصم عربية وغربية كثيرة.