تأخرت رحلةٌ جويةٌ، حتى أوشك فريق الطيران على الهبوط اضطراريا، يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن غيّر أحد الركاب اسم أداة الاتصال بالإنترنت في هاتفه الذكي إلى "غالاكسي نوت 7".
وحظرت وزارة النقل الأمريكية السفر بهذا الطراز من الهواتف الذكية على متن الطائرات، بعدما تكرر اشتعال النار فيه أثناء رحلاتٍ جويةٍ.
وقال لوكاس ووجيكويسكي، الذي كان على متن الطائرة، لبي بي سي إنه التقط صورة لاسم نقطة اتصال الإنترنت (هوت سبوت) بمجرد رؤيته بعد تشغيل الكمبيوتر الخاص به.
وكانت الطائرة في طريقها من سان فرانسيسكو إلى بوسطن، وانطلق نداء يطالب من يحملون هاتفا ذكيا من طراز نوت 7 بإغلاق هواتفهم.
وكتب ووجيكويسكي في تغريدة على موقع تويتر نص التحذير الذي صدر عن قمرة القيادة، والذي تضمن إمكانية اللجوء إلى هبوطٍ اضطراري.
وجاء في التحذير: "نرجو أخذ الأمر على محمل الجد، وسوف نطفيء الأنوار (كانت الساعة الحادية عشرة مساء) ونفتش جميع الحقائب حتى نعثر عليه ."
كما ذكر التحذير: "قائد الطائرة يتحدث إليكم، من الواضح أننا سنضطر إلى تغيير مسار الرحلة ما لم يظهر هذا الهاتف."
وبالفعل، ظهر حامل الهاتف الذكي، وأكد أنه ليس من طراز نوت 7، لكنه غير اسم أداة الاتصال بالإنترنت في هاتفه إلى " Galaxy Note 7_1097".
وأعلن طاقم القيادة لاحقا إنه "تم الكشف عن الجهاز. ولحسن الحظ، كان الأمر مجرد تغيير لاسم أداة الاتصال، لكن ليس هناك أي هاتف ذكي من طراز نوت 7 على متن الطائرة."
وقال ووجيكويسكي إن الطاقم لم يتخذ أية إجراءات أخرى مع الراكب. وحاولت بي بي سي التواصل مع شركة الطيران للتعليق على الواقعة.