وضعت الهيئة العامة للرياضة خطة بديلة تتضمن تطوير 22 منشأة رياضية "أقرت منها تطوير تسع مدن رياضية في الميزانية الجديدة للعام المقبل"، وبناء ستاد جديد في المنقطة الشرقية على غرار ستاد مدينة الملك عبد الله الرياضية في المنطقة الغربية "الجوهرة المضيئة"، بالإضافة لهدم ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض "في الملز" وإعادة بنائه من جديد بتكلفة تصل تسعة مليار ريال بدلا من بناء 11 ملعبا بقيمة 22 مليار ريال. ورفعت هيئة الرياضة دراسة كاملة تشمل التصاميم الجديدة والتعديلات وأيضا التكلفة الإجمالية للمشاريع ومدة تنفيذها إلى مجلس الشؤون الاقتصادية لدراستها قبل الرفع بها إلى مجلس الوزراء.
وتضمنت عملية التطوير التي ستشمل 22 منشأة توفير بيئة استثمارية مختلفة تتوافق مع توجه الدولة في تحرير القطاع الرياضي وخصخصة الأندية السعودية.
وأوضحت لـ"الاقتصادية" مصادر مطلعة أن ستاد الملك فهد الدولي في الرياض "درة الملاعب" سيكون تحت طائلة التطوير، حيث سيتم تغيير مكان المنصة الملكية بحيث ترفع إلى مستوى أعلى على أن يستغل مكانها الحالي في بناء غرف خاصة "كبائن" يتم تأجيرها بشكل سنوي تحقق مردودا ماليا عاليا أسوة بما هو معمول به في "الجوهرة المضيئة". وتقرر أن ينشأ مبنيان في الجهة الغربية من الملعب وتخصص لمواقف سيارات مرتادي الغرف الخاصة والدرجة الممتازة على أن يتم إضافه مسارات جديدة ومرتفعة لتكون خاصة بضيوف المنصة الملكية.
يشار إلى أن موقع ملعب المنطقة الشرقية لم يتقرر حتى الآن، إلا أن ذلك لن يمنع من إجراء عمليات تطويرية في ستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام والمدن الرياضية الأخرى الموجودة فيها، بما فيها ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة، وملعب الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة.