كشفت سلطات الطيران الكولومبية، النقاب عن أسباب سقوط الطائرة التي كانت تقل أعضاء فريق شابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم الشهر الماضي، لافتة إلى أنها تعود لعدم تعبئة الطائرة بالوقود الكافي، وتحميلها أكثر من وزنها وإقلاعها على ارتفاع أعلى من المسموح به.
وأوضحت أن الحادث الذي راح ضحيته 71 شخصا، نتج من أخطاء بشرية ارتكبها الطيار وشركة الطيران والجهات التنظيمية في بوليفيا، مقر شركة "لاميا" التي تتبع لها الطائرة، ما أدى إلى تحطمها في غابات مدينة مديديين بكولومبيا، أثناء توجه الفريق للمشاركة في مباراة ذهاب الدور النهائي لكأس سودامريكانا.
وأكدت السلطات عدم وجود مشكلة فنية في الحادث، مرجعة أسبابه إلى أن الطيار فشل في التزود بالوقود أثناء توقفه بأحد المطارات أثناء رحلته، وعدم إبلاغه عن توقف المحركات، بسبب نقص الوقود حتى فات الأوان، لافتة إلى أن سلطات الطيران في بوليفيا أخطأت بالسماح للرحلة بالإقلاع في ظروف غير ملائمة.
وأشارت إلى أنه بجانب نقص الوقود كان الوزن في الطائرة أكثر من الحد المسموح بنحو 400 كيلو جرام، ولم يكن مرخصا لها بالطيران على الارتفاع الذي كانت تحلق فيه أثناء الرحلة، محملة الشركة وقائد الطائرة المسؤولية المباشرة عن الحادث.
