وثق أكثر من ألف رياضي بعضهم من نجوم الاتحاد والأهلي ولاعبين واعلاميين قناعتهم بضرورة محاربة جميع اشكال التعصب الرياضي واعطائها الاولوية القصوى من خلال تواقيعهم على منصة ملتقى مكة الثقافي تحت شعار "كيف نكون قدوة" في ملعب مدينة الملك عبدالله بجدة.
وقال ماجد الفهمي المدير الاعلامي لنادي الاهلي: "تطبيق هذا الشعار مسؤولية كبيرة علينا كرياضيين باعتبار ان شريحة الشباب التي تعد اكبر الشرائح المتابعة للرياضة ترى في الرياضيين لاعبين واعلاميين قدوة ومثال، والتعصب وصل إلى حدود لا يمكن القبول بها، ويحتاج إلى تعامل واع وخلاق للسيطرة على ذلك من خلال مشروع ومبادرة حقيقة تناقش كافة الاسباب الحقيقية لما وصلنا اليه".
واضاف: "ربما نختزل نحن الرياضيين فكرة المشروع كيف نكون قدوة في الامور المتعلقة بالرياضة وهي التعصب واهمية ان يكون اللاعب والرياضي قدوة للشباب الذين يهتمون بالجوانب المتعلقة به".
واعتبر مدير الاعلام في نادي الاتحاد عادل عصام الدين: "ان هذه المبادرة مبادرة خلاقة يمكن للأندية والشخصيات الرياضية ان تكون جزءا منها بتقديم مبادرات حقيقة لمعالجة الكثير من مشاكل الرياضة وفي مقدتها التعصب، وصناعة القدوة وتعزيز فكرة القدوة وخاصة في المجال الرياضي مهمة جدا لأن الشريحة الاكبر وهم الشباب يمكن استهدافهم والتأثير عليهم بشكل ايجابي من خلال الرياضة التي عادة ماتكون ابرز اهتماماتهم".
وأكد مدافع الاتحاد عدنان فلاته: "ان على نجوم الرياضة مسؤولية كبيرة في تقديم القدوة الصالحة للجماهير، وصناعة القدوة بدعم وتبني كل الافكار الجيدة والوقوف في وجه كل التصرفات السلبية وبدء الانسان بنفسه هي اولوية القدوة الحقيقة".
وأكد سلطان الدوسري مدير العلاقات العامة والاعلام والمتحدث الرسمي لإمارة منطقة مكة المكرمة: "ان مشروع ملتقى مكة الثقافي يأتي ضمن المبادرات الجديدة والمشاريع الفكرية التي تنسجم مع الرؤية الشاملة التي تبناها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل المتمثلة في بناء الانسان وتنمية المكان" في منطقة مكة المكرمة وقال: "نهدف من تبني شعار هذا العام "كيف نكون قدوة" إلى بناء نموذج القدوة المميزة في المجتمع وتعزيز مفهومها، وستقتبس كل الفعاليات والبرامج روحها وهويتها من هذا الشعار وشاركت حتى الان 56 جهة حكومية بـ202 مبادرة تهدف الى تعزيز مفهوم القدوة لدى انسان مكة المكرمة، وسيفتح المجال امام الجهات الخاصة والافراد للمشاركة في المشروع".