شن أعضاء مجلس الشورى هجوما حادا على القنوات الفضائية السعودية التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون، واصفين إياها بـ "الضعيفة" مقارنة بمنصات إعلامية على "يوتيوب" و"تويتر"، ومؤكدين أن الوزراء والمسؤولين صاروا يذهبون لقنوات فضائية بسبب ضعف القنوات الرسمية.
وقال العضو عبدالله الجغيمان، إن هناك منصات إعلامية في مواقع التواصل، مثل "تويتر" و"يوتيوب" أقوى من القنوات السعودية وأكثر تأثيرا، رغم الميزانية الضخمة المخصصة لها، مؤكدا أنها لا "تخاطب إلا نفسها"، في إشارة لمعدلات المشاهدة الضعيفة لها.
في حين قالت العضوة أمل الشامان إن القنوات التجارية أكثر شفافية في مناقشة الشأن المحلي من القنوات السعودية، مستدلة على ضعف هذه القنوات باتجاه الوزراء والمسؤولين إلى الإدلاء بتصريحاتهم لقنوات فضائية عوضا عن الذهاب للقنوات الرسمية.
بينما اعترض العضو خالد آل سعود، في الجلسة التي عقدت أمس (الأربعاء)، على الميزانية الضخمة للهيئة، والتي تبلغ قرابة مليار ريال، في الوقت الذي تحقق فيه عائدا ضعيفا من الإعلانات التجارية يبلغ 1% من نسبة الميزانية، على حسب قوله، مطالبا بضرورة استدعاء وزير الإعلام لمناقشته تحت قبة الشورى.
في الوقت ذاته، رأى العضو فهد بن جمعة بحسب "الحياة" أن الهيئة مطالبة بدمج عدد من القنوات ومحطات الإذاعة في قناة واحدة، وذلك بهدف ترشيد الإنفاق.