نفى مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي في جدة تسببه في إصابة الطفل "حمد" بمرض الإيدز، مبيناً أن الطفل كان مصاباً بالمرض قبل مراجعته للمستشفى.
وقال المشرف العام على المركز الإعلامي بالمستشفى شارع البقمي إنه وفقاً لسجلات المستشفى، فإن الطفل راجع المستشفى محولاً من مستشفى القنفذة قبل 6 سنوات وهو يعاني التهابات وإسهالاً متكرراً، إضافة لتضخم في الغدد الليمفاوية والكبد والطحال، مضيفاً وفقاً لصحيفة "الشرق" أنه تبين خلال إجراء الفحوص الأولية للطفل أنه مصاب بالإيدز.
وأوضح أنه تم إجراء عملية نقل دم للطفل بسبب ما يعانيه من فقر دم، وأن الفحوص التي تمت لعينة الدم المنقول إليه تؤكد خلوه من فيروس نقص المناعة، لافتاً إلى أن المستشفى قرر إعطاء الطفل العلاج اللازم للمرض غير أن ذويه رفضوا ذلك، مشيراً إلى أن المستشفى قام بإبلاغ البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بحالة الطفل.
من جهتها، طالبت والدة الطفل "حمد" وزارة الصحة بالتحقيق في كيفية إصابة طفلها بالمرض، خاصة أن الفحوص أكدت سلامتها هي وزوجها من المرض، مشددة على ضرورة محاسبة المتسببين في نقل الفيروس له، مضيفة أن طفلها واصل الدراسة بعد أن تأخر لمدة عام كامل.
وكانت إحدى المدارس بالقنفذة استبعدت الطفل "حمد" بسبب إصابته بمرض الإيدز، فيما أكد المتحدث باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي أن موقف المدرسة مخالف للوائح، حيث لا يوجد ما يمنع الطفل من مواصلة دراسته.
