في قرية ناتي التي تبعد 100 ميل عن مومباي، يقع مسقط رأس الهندي روني سكروفالا «54 عاماً»، الذي بنى مع زوجته زارينا مجموعة إعلامية، قبل أن يبيعها إلى مجموعة والت ديزني بمبلغ 1.4 مليار دولار، ويضع الزوجان نصب أعينهما رفع مليون قروي من ولاية ماهارشترا من براثن الفقر في غضون ست سنوات ومساعدتهم على بناء حياة أفضل.
واستناداً إلى «نيويورك تايمز» الأميركية، كان الملياردير في قريته أخيراً موجهاً حديثه إلى 30 مراهقاً في مدرسة خاصة في مومباي كان قد تخرج فيها، متحدثاً عن عمل مؤسسته التي لا تتوخى الربح «سوديس» التي أسسها مع زوجته بعد حصولهما على المال الوفير من شركة والت ديزني مقابل بيع شركتهما عام 2012، مجموعة «يو تي في».
لكن سكروفالا ليس غريباً عن تغيير أوضاع الهند وفقاً لنيويورك تايمز، فقبل 35 عاماً، أسس شركة كابل في الهند عندما كانت المحطة الوحيدة في البلاد حكومية.
وتقول زوجته: «بدأنا بمؤسسة صغيرة لا تتوخى الربح تدعى «شير» في عام 2000، والاسم اختصار لمجتمع للتعافي وللمساعدة وللتجديد وللتعليم». وتضيف: «كنا نقوم بأعمال جيدة، عندما جاء روني وقال لي دعينا نرفع مليون شخص من براثن الفقر».
وعن الدروس التي تعلمتها من سواديس قالت: «كان أصعب عمل قمت به هو تغيير العقلية وبناء التطلعات لدى الفقراء».
