أكدت الحكومة السورية المؤقتة أن النظام السوري وحلفاءه استخدموا النابالم والكلور في قصف وادي بردى بريف دمشق، حيث واصلت قوات النظام حملتها على المنطقة رغم تصدي المعارضة المسلحة.
وقالت مصادر في المعارضة إن قوات النظام قصفت قرية بسيمة في وادي بردى بقذائف محملة بغاز الكلور السام، مما أدى إلى وقوع حالات اختناق بين الأهالي، تزامنا مع قصف مدفعي وصاروخي منذ صباح يوم أمس، وذلك بعد يوم من شن عشرات الغارات على المنطقة.
وأضافت أن المعارضة دمرت دبابة أثناء صدها هجوما على وادي بردى نفذته قوات النظام ومليشيات إيرانية وعراقية وحزب الله اللبناني، كما قصفت مطاري الضمير والناصرية في ريف دمشق، وقد رد النظام باستهداف جبال البترا ومناطق في القلمون الشرقي.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة بمقتل طفل برصاص قناص من حزب الله اللبناني في محيط بلدة بُقين إحدى قرى وادي بردى.
وفي ريف حلب الجنوبي، أفاد مراسل الجزيرة ميلاد فضل بأن قوات النظام المتمركزة في جبل عزان قصفت بالمدفعية والصواريخ تسع قرى تزامنا مع صد المعارضة المسلحة محاولة قوات النظام ومليشيات متحالفة معها اقتحام المنطقة، مضيفا أن تلبد السماء بالغيوم يحول دون شن غارات جوية على المنطقة.
وأكد المراسل أن حركة نزوح شهدتها القرى التي تعرضت للقصف وسط ظروف إنسانية قاسية. كما قال مركز حلب الإعلامي إن موجة نزوح كبيرة تشهدها قرى هوبر وبردة والبويضة والعوينات والواجد.
في غضون ذلك، قال مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم إن روسيا رصدت 15 خرقا لوقف إطلاق النار، بينما رصدت تركيا 13 خرقا خلال الساعات الـ24 الأخيرة.