روى شهود عيان تفاصيل اللحظات العصيبة للعملية الأمنية بحي الياسمين بالرياض فجر أمس السبت، التي انتهت بمقتل إرهابيين اثنين.
ووثّق الشهود صوراً للإرهابيين، وهما يقفزان بين البيوت لمحاولة الهرب وبحوزتهما أسلحة "كلاشنكوف" وأحزمة ناسفة.
وقال شاهد عيان وفقا لـ"العربية.نت"، إن الاشتباكات بدأت بعد صلاة الفجر مباشرةً، بعد أن حاصرت القوات الأمنية منزل الإرهابيين، اللذين رفضا الاستسلام وشرعا في إطلاق النار، فقامت قوات الأمن بالرد.
وأوضح أن منزله يقع خلف الشارع المقابل لمنزل الإرهابيين، مشيراً إلى أنه شاهدهما يقفزان بين المنازل وبحوزتهما أسلحة وأحزمة ناسفة، وبعد قفزهما لمنزل أحد جيرانه بدأت الاشتباكات مع القوات الأمنية في الشارع الخلفي.
ووفقا لسكان المنطقة، فإن الإرهابيين يسكنان في الدور الأول، واستأجرا المنزل بصفتهما عائلة، فيما تسكن صاحبة المنزل في الدور الثاني، مبينين بحسب "الحياة" أن الأمن قام بإخراجها قبل بدء العملية.
وأكدوا أنه لم تظهر في المنزل أي تحركات مريبة خلال الفترة الماضية، إلا أن أحدهم قال: "لاحظت وجود سيارة (جيمس) سوداء اللون تأتي لهذا البيت في كل شهر مرة، وتبين أنهم يمدون الإرهابيين بالمؤن بشكلٍ شهري".
وأوضحوا أن رجال الأمن قاموا بتحريز عباءات نسائية يبدو أن الإرهابيين كانا يختبئان خلفها، لافتين إلى أنهما يستخدمان أجهزة "ستلايت" متطورة.