لم يتمالك الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما دموعه أمام الإعلام والجماهير المحتشدة، في خطابه الأخير بولاية شيكاغو أمس (الثلاثاء)، إذ بدا متأثراً يتمالك بالكاد دموعه، بعدما أرسل لزوجته، تحية مفعمة بالمشاعر على دورها معه منذ دخوله البيض الأبيض.
وقال أوباما في خطابه موجهاً حديثه لزوجته ميشيل أوباما وعيونه مليئة بالدموع: "على مدار الـ25 عاماً الماضية، لم تكوني فقط زوجتي وأم أولادي، بل كنت أقرب أصدقائي، قمت بدور لم يُطلب منك، وأديته على أكمل وجه. لقد جعلت البيت الأبيض مكاناً يخص الجميع، وأصبحت بمثابة مثل يحتذى به لجيل كامل".
وأضاف وسط تصفيق حار وبكاء ابنته ماليا البالغة من العمر 18 وتأثر زوجته ميشيل: "جعلتني أفخر بك، وكذلك جعلتِ بلدك تفخر بك”، مقدماً شكره لمواطنيه على الدعم الذي قدموه له، ومؤكداً أن الولايات المتحدة أفضل وأقوى مما كانت عليه عندما اعتلى السلطة قبل 8 أعوام.
يذكر أن هذا الخطاب يعد آخر خطاب للرئيس المنتهية ولايته، إذ يسلم المنصب بعد أسابيع قليلة للرئيس المنتخب الجديد دونالد ترامب.