أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مصر دائما ما تعد «الجائزة الكبرى» بالنسبة للتنظيمات المتطرفة والإرهابية، «بعدما لفظ المجتمع المصري التوجه الخاص بالتنظيمات الإرهابية مثل الإخوان المسلمين ورفض التعاطف مع هذا الفكر المتطرف»، مشيراً الى أن «مصر تحارب الإرهاب دفاعا عن العالم وعن الأمن والاستقرار في محيطنا المتوسطي وعلى الساحة الدولية. نتعاون مع شركائنا على المستوى الدولي مع ألمانيا وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي للقضاء على هذه الظاهرة».
وأضاف شكري في مقابلة صحفية: إن «مصر والشعب المصري دائما مستهدف من قبل التنظيمات الإرهابية لمحاولة تغيير مساره، وهذا لن يحدث.. مصر دائما ما كانت منارة للفكر والحضارة في الشرق الأوسط، وهو ما يسعى الإرهابيون للقضاء عليه، وهو هدف غير وارد أن يتحقق، لأن مثل هذه التنظيمات لا يمكنها تطويع شعب بإمكانيات وقدرات مصر».